عشقتُ صورتها ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 29 ـــ 7 ـــ 2016م
عشقتُ الصورة الأحلى أمامي
ومبسمها ..... يزوّدني هيامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 29 ـــ 7 ـــ 2016م
عشقتُ الصورة الأحلى أمامي
ومبسمها ..... يزوّدني هيامي
أدقّقُ في خبايا الوجهِ صمــتاً
وأكتمُ ما ...... يفسّرهُ كلامي
وأكتمُ ما ...... يفسّرهُ كلامي
أرى عيناً لها حسْن الصفاتِ
كعيـن الريمِ ترمي بالســـهامِ
كعيـن الريمِ ترمي بالســـهامِ
سوادُ الليلِ في رمشٍ كحيــلٍ
كأنَّ البدرَ .... في يوم التمامِ
كأنَّ البدرَ .... في يوم التمامِ
وشعرٌ في تناسقهِ .... حريرٌ
يحيطُ الوجهَ نورٌ في الظلامِ
يحيطُ الوجهَ نورٌ في الظلامِ
فلمْ أرَ ما يشابهها ... جمالاً
وهذا الجسمُ مخروطَ القوامِ
وهذا الجسمُ مخروطَ القوامِ
وخصرٌ لو وضعتُ عليهِ كفي
فبالأخرى ســـواراً بالتمامِ
فبالأخرى ســـواراً بالتمامِ
*******
عشقتُ الشمسَ في وقت الشروقِ
وشمسي أشرقت رفعت مقامي
عشقتُ الشمسَ في وقت الشروقِ
وشمسي أشرقت رفعت مقامي
فهبَّ القلبُ ينتفضُ انتفاضاً
كأنَّ الحورَ قد ظهرت أمامي
كأنَّ الحورَ قد ظهرت أمامي
كأن الأرض تهتزُّ اهتزازاً
تجلجلُ في ظواهرها عظامي
تجلجلُ في ظواهرها عظامي
أهدِئ ما بنفسي من شعورٍ
وأغدو مثلَ طفلٍ في فطامِ
وأغدو مثلَ طفلٍ في فطامِ
كأنَّ النفسَ أضحت في صباها
وأنَّ الحبَّ قد أشفى سِقامي
وأنَّ الحبَّ قد أشفى سِقامي
وهذا الحبُّ في قلبي دفينٌ
هوَ الأغلى لروحي وانسجامي
هوَ الأغلى لروحي وانسجامي
وحبي للهوى في الله يعني
وليسَ هناكَ من ينفي كلامي
وليسَ هناكَ من ينفي كلامي
*******
صفاء النفسِ نهجٌ في حياتي
وحب الخيــرِ مني بالتـزامِ
صفاء النفسِ نهجٌ في حياتي
وحب الخيــرِ مني بالتـزامِ
فحينَ أحبُّ من تهوى القوافي
أبادلُها شعوري باهـــتمامِ
أبادلُها شعوري باهـــتمامِ
أصونُ بقاءها في القلبِ يعلو
فلسطينيّةٌ نسل العـــظامِ
فلسطينيّةٌ نسل العـــظامِ
وأكرهُ من يواجهها انتقاداً
وما يبديهِ بعـضٌ من لئامِ
وما يبديهِ بعـضٌ من لئامِ
لها الأوتارُ تعزفُ كلَّ لحنٍ
وللأوطانِ غنّت بالسلامِ
وللأوطانِ غنّت بالسلامِ
وفي الأقصى يلازمها نشيدٌ
تصلّي فيهِ في شهر الصيامِ
تصلّي فيهِ في شهر الصيامِ
دعائي في صلاتي في سجودي
بأن تبـقى بخيـرٍ وانســجامِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر
بأن تبـقى بخيـرٍ وانســجامِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق