ريْحانة القدس ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 18 ـــ 1 ـــ 2017م
تُحــــيّيني ... ببسمتِــــها
وترمـقني ... بنظـــرتِها
ــــــــــــــــــــــــــــ 18 ـــ 1 ـــ 2017م
تُحــــيّيني ... ببسمتِــــها
وترمـقني ... بنظـــرتِها
وتعجبني ... بساطـــتُها
تباهيــني ... بصـورتِها
تباهيــني ... بصـورتِها
لها سحـرٌ ... يحيّـــرني
وتأســرني ... برقّتـــها
وتأســرني ... برقّتـــها
وتبــدو ... مثل فارســةٍ
وتعلو ... فـوق مهـرتِها
وتعلو ... فـوق مهـرتِها
بوجهٍ ... يحتـــوي نوراً
كبـدرٍ في ... حُجيْــرتِها
كبـدرٍ في ... حُجيْــرتِها
وشعرٌ ناعمٌ ... يســري
كليلٍ ... فــوقَ هامتِـــها
كليلٍ ... فــوقَ هامتِـــها
غــزالٌ ... فوقَ رابيـــةٍ
فهل أحظى .. بصحبتها
فهل أحظى .. بصحبتها
وأن أبقــى ... بجانبـــها
لتبــدو في ... أصالتِـــها
لتبــدو في ... أصالتِـــها
ببيتٍ ... يحتـــوي حــقاً
مــلاكاً ... في سجيتِـــها
مــلاكاً ... في سجيتِـــها
****
فيامن جئتِ لي ... نوراً
تنــــورني ... بعفتِـــــها
فيامن جئتِ لي ... نوراً
تنــــورني ... بعفتِـــــها
عيون القلبِ ... تعشقـها
وتحضنها ... بنبضتِــها
وتحضنها ... بنبضتِــها
لها في النفس ... منزلةٌ
كأني من ... عشيــرتِها
كأني من ... عشيــرتِها
فلسطيـــــنيّة المنـــــبتْ
تجلت في ... شهامتِـــها
تجلت في ... شهامتِـــها
وتسمو ... في عواطفها
وتعـجبني ... بثـــوْرتِها
وتعـجبني ... بثـــوْرتِها
على الأحوالِ في وطني
وترفضــها ... برُمّتِـــها
وترفضــها ... برُمّتِـــها
وفي الأقصى . لها شأنٌ
كأيٍ ... من فصيلتِـــــها
كأيٍ ... من فصيلتِـــــها
وتحلـــمُ ... في زيارتــهِ
لترســـو ... في مدينتِـها
لترســـو ... في مدينتِـها
فهذي القدسُ ... مسكنها
وفيــها ... كلُّ فرحتِـــها
وفيــها ... كلُّ فرحتِـــها
وفي الأقصى .. عبادتُها
تصلي .. تحت صخرتِها
تصلي .. تحت صخرتِها
أمني النفـــسَ ... في يومٍ
لقـــاءً ... في أزقّتِـــــــها
لقـــاءً ... في أزقّتِـــــــها
ونمشي ... في شوارعها
ونلهــوا ... في حديقتِــها
ونلهــوا ... في حديقتِــها
فـــيا ... ريْحانة القـــدسِ
لنفـــنى ... في محبّتِــــها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الوافر
لنفـــنى ... في محبّتِــــها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق