الأربعاء، 2 أغسطس 2017

ريْحانة القدس .. للشاعرالأستاذ/ رجب الجوابرة

ريْحانة القدس ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 18 ـــ 1 ـــ 2017م
تُحــــيّيني ... ببسمتِــــها
وترمـقني ... بنظـــرتِها
وتعجبني ... بساطـــتُها
تباهيــني ... بصـورتِها
لها سحـرٌ ... يحيّـــرني
وتأســرني ... برقّتـــها
وتبــدو ... مثل فارســةٍ
وتعلو ... فـوق مهـرتِها
بوجهٍ ... يحتـــوي نوراً
كبـدرٍ في ... حُجيْــرتِها
وشعرٌ ناعمٌ ... يســري
كليلٍ ... فــوقَ هامتِـــها
غــزالٌ ... فوقَ رابيـــةٍ
فهل أحظى .. بصحبتها
وأن أبقــى ... بجانبـــها
لتبــدو في ... أصالتِـــها
ببيتٍ ... يحتـــوي حــقاً
مــلاكاً ... في سجيتِـــها
****
فيامن جئتِ لي ... نوراً
تنــــورني ... بعفتِـــــها
عيون القلبِ ... تعشقـها
وتحضنها ... بنبضتِــها
لها في النفس ... منزلةٌ
كأني من ... عشيــرتِها
فلسطيـــــنيّة المنـــــبتْ
تجلت في ... شهامتِـــها
وتسمو ... في عواطفها
وتعـجبني ... بثـــوْرتِها
على الأحوالِ في وطني
وترفضــها ... برُمّتِـــها
وفي الأقصى . لها شأنٌ
كأيٍ ... من فصيلتِـــــها
وتحلـــمُ ... في زيارتــهِ
لترســـو ... في مدينتِـها
فهذي القدسُ ... مسكنها
وفيــها ... كلُّ فرحتِـــها
وفي الأقصى .. عبادتُها
تصلي .. تحت صخرتِها
أمني النفـــسَ ... في يومٍ
لقـــاءً ... في أزقّتِـــــــها
ونمشي ... في شوارعها
ونلهــوا ... في حديقتِــها
فـــيا ... ريْحانة القـــدسِ
لنفـــنى ... في محبّتِــــها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الوافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق