الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

أهرب إليك ..بقلم الأستاذ/ عبدالمنعم طويل

أهرب إليك 
عند منتصف الحنين إليك 
غروب ماض أدعيه 
تأتي إلي الذكريات 
كل شيء فيك يزهر 
فمك طافح بالشوق والقبلات
شعرك يموج
شال الحرير
أنفاسك دوح الرياض
ترحب بالشمس قبل الشروق
لحظة غسقية
خبأها الحزن
في بئره القديم
تعتصر القلب الثواني والدقائق
أفر إليك هاربا من هجير الأسى
نلتقي
نفترق
تنسحب السنوات
نهر الحياة يجري هادئا
مركبينا يسيران
شاطئينا متباعدان
نعرف أنهما قد لايصلان
يتوطن القلب والعينان
بسمة حزن عبرت وجهها
أكان حبا... أكان وهما
سألتها
عيناها تهربان من الجواب
أومىء إليها
أستغرق فيها
أراها في نفسي
خيال طفل متحرر من كل قيد
أتوهم أحيانا أنها تهواني
يعطيني الحب أملا
أطرح عني ثوب الأوهام
أعيش سعيدا
أقيم قصورا من الأحلام
مثقلة بالظلال والإيحاءات
أسكن فيها باقي الأيام
عبدالمنعم طويل سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق