محاولة للفهم فقط
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(35)
( تابع لما قبله).
من خلال ما تقدم، يمكن أن نؤكد أن العنصر البشري هو الذي يحسم الصراع، وأن تفوق العدو في كافة المجالات لا يمكن تعويضه إلا بالثورة وحرب التحرير الشعبية، وفي الحالة الفلسطينية، ونظراً لطبيعة العدو وحلفائه وإمكانياته ، يجب أن تختلف في إستراتيجيتها وتكتيكها وأدائها عن كل ثورات العالم، يجب أن تخضع لمعايير مدروسة بجدية واطلاع دقيق وحسابات منطقية ، بعيدة عن التبوء والمراهنات، يجب حساب ميزان الربح والخسارة، وتوظيف كل الإمكانيات المتاحة والتي يمكن أن تتاح لوضعها في خدمة أهداف الثورة، يجب استغلال عامل الزمن استغلالاً كاملا، ويجب أن يكون مقاتلو العدو أشباحاً يضربون ويختبئون، إذ يجب أن لا نقدم للعدو بنك أهداف مجاني يجرب فيه كل أنواع أسلحته المتطورة، يجب أن يبقى المقاتلون تحت الأرض، يجب توظيف كافة الإمكانيات في مناطق احتلال 1948، يجب أن لا نراهن على الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ويجب ... ويجب...، ويجب أن ندرك أن كل رصاصة تطلق خارج مناطق 1948هي خدمة مجانية للعدو لتحقيق أهدافه في قتلنا في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا وأينما وجدنا.
إن تحرير فلسطين ضمن المعطيات التي كانت قائمة بعد عام 1948وحتى انطلاق الفصائل المسلحة، كان عليها أن تدرك أن التحرير يتوقف على عامل اليهود البشري، وهذا يعني وقف هجرة اليهود إلى فلسطين، والبدء بالهجرة المعاكسة، وهذا لا يتحقق إلا بالثورة الشعبية وحرب التحرير الشعبية في مناطق عام 1948أي في قلب كيان العدو، أما المواجهة العسكرية المباشرة فهي انتحار محقق، نظراً لتفوق العدو اللامحدود وتوفر أعتى وأقوى أنواع الأسلحة المتطورة، وما بناء القواعد العسكرية والتواجد خارج حدود فلسطين، جعل المقاتل الفلسطيني لقمة سائغة يبطش بها العدو كيفما شاء وحيثما شاء، وهذا ما أكدته الأحداث اللاحقة، فما جدوى غابة البنادق في الأردن وسوريا ولبنان؟
لقد زعمت فصائل المنظمات الفلسطينية أنها وضعت استراتيجيات محكمة ومتقنة، كفيلة بتحرير فلسطين، ولكن ماذا حققت على الصعيد العملي منذ عام 1965؟ مقابل قوافل الشهداء وأرتال الجرحى والأسرى، و...
ولكي نكون موضوعيين، ولنستفيد من التجربة، لا بد من استعراض دور كل من القوى السياسية والحزبية التي وجدت في الساحة الفلسطينية منذ عام 1948حتى عام 1965، وهي:
- منظمة التحرير الفلسطينية.
- فتح.
- الحركات والأحزاب داخل مناطق 1948.
- حركة القوميين العرب.
- الشيوعيين الفلسطينيين
- جماعة الإخوان المسلمين.
- حزب التحرير الإسلامي.
كان لكل من هؤلاء دوره في الساحة الفلسطينية وتأثيره، كل وفقاً لأيديولوجيته وحجمه، ولكن يا ترى هل صبت إيديولوجيات وأداء هؤلاء في تحرير فلسطين، أم في تدمير فلسطين كل فلسطين؟
(...يتبع).
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(35)
( تابع لما قبله).
من خلال ما تقدم، يمكن أن نؤكد أن العنصر البشري هو الذي يحسم الصراع، وأن تفوق العدو في كافة المجالات لا يمكن تعويضه إلا بالثورة وحرب التحرير الشعبية، وفي الحالة الفلسطينية، ونظراً لطبيعة العدو وحلفائه وإمكانياته ، يجب أن تختلف في إستراتيجيتها وتكتيكها وأدائها عن كل ثورات العالم، يجب أن تخضع لمعايير مدروسة بجدية واطلاع دقيق وحسابات منطقية ، بعيدة عن التبوء والمراهنات، يجب حساب ميزان الربح والخسارة، وتوظيف كل الإمكانيات المتاحة والتي يمكن أن تتاح لوضعها في خدمة أهداف الثورة، يجب استغلال عامل الزمن استغلالاً كاملا، ويجب أن يكون مقاتلو العدو أشباحاً يضربون ويختبئون، إذ يجب أن لا نقدم للعدو بنك أهداف مجاني يجرب فيه كل أنواع أسلحته المتطورة، يجب أن يبقى المقاتلون تحت الأرض، يجب توظيف كافة الإمكانيات في مناطق احتلال 1948، يجب أن لا نراهن على الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ويجب ... ويجب...، ويجب أن ندرك أن كل رصاصة تطلق خارج مناطق 1948هي خدمة مجانية للعدو لتحقيق أهدافه في قتلنا في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا وأينما وجدنا.
إن تحرير فلسطين ضمن المعطيات التي كانت قائمة بعد عام 1948وحتى انطلاق الفصائل المسلحة، كان عليها أن تدرك أن التحرير يتوقف على عامل اليهود البشري، وهذا يعني وقف هجرة اليهود إلى فلسطين، والبدء بالهجرة المعاكسة، وهذا لا يتحقق إلا بالثورة الشعبية وحرب التحرير الشعبية في مناطق عام 1948أي في قلب كيان العدو، أما المواجهة العسكرية المباشرة فهي انتحار محقق، نظراً لتفوق العدو اللامحدود وتوفر أعتى وأقوى أنواع الأسلحة المتطورة، وما بناء القواعد العسكرية والتواجد خارج حدود فلسطين، جعل المقاتل الفلسطيني لقمة سائغة يبطش بها العدو كيفما شاء وحيثما شاء، وهذا ما أكدته الأحداث اللاحقة، فما جدوى غابة البنادق في الأردن وسوريا ولبنان؟
لقد زعمت فصائل المنظمات الفلسطينية أنها وضعت استراتيجيات محكمة ومتقنة، كفيلة بتحرير فلسطين، ولكن ماذا حققت على الصعيد العملي منذ عام 1965؟ مقابل قوافل الشهداء وأرتال الجرحى والأسرى، و...
ولكي نكون موضوعيين، ولنستفيد من التجربة، لا بد من استعراض دور كل من القوى السياسية والحزبية التي وجدت في الساحة الفلسطينية منذ عام 1948حتى عام 1965، وهي:
- منظمة التحرير الفلسطينية.
- فتح.
- الحركات والأحزاب داخل مناطق 1948.
- حركة القوميين العرب.
- الشيوعيين الفلسطينيين
- جماعة الإخوان المسلمين.
- حزب التحرير الإسلامي.
كان لكل من هؤلاء دوره في الساحة الفلسطينية وتأثيره، كل وفقاً لأيديولوجيته وحجمه، ولكن يا ترى هل صبت إيديولوجيات وأداء هؤلاء في تحرير فلسطين، أم في تدمير فلسطين كل فلسطين؟
(...يتبع).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق