محاولة للفهم فقط
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(30)
عقيدة العدو العسكرية
مما لاشك فيه، أن العقيدة التي يؤمن بها العدو، لخلق كيان له متماسك وقوي، ينبثق من نظرة شوفينية متزمة حاقدة على بني البشر، وخاصة أصحاب الأرض التي وضعوها نصب أعينهم لاغتصابها، لذلك نراهم سخّروا أيدلوجيتهم وإمكاناتهم وتحالفاتهم وأموالهم، خدمة لمخطط عسكري كامل وشامل.
فمنذ قبل قيام الكيان عام 1948، قام العدو بعدد من التفجيرات والمجازر في كافة الأراضي الفلسطينية، لإبادة ما تسنى لهم أن يبيدوه، ولزرع الرعب في قلوب الفلسطينيين، حتى يهجروا الأرض ويتركوها لهم ، خالية من سكانها العرب.
وقد نجحوا إلى حد كبير في هذا المجال، وما مجزرة قبية ودير ياسين وكفر قاسم والسموع ونحالين والسموع وغيرها وغيرها...إلا أمثلة بسيطة على مجازرهم، ناهيك عن شن الحروب التي لا حصر لها ولا عد، 1954، 1956، 1967، 1979، 1982وغيرها، ...
الواقع لا يتوقف العدو يومياً عن شن عدوانه بأشكال مختلفة، سواءً بشن الحروب، أو ارتكاب المجازر، أو تهجير الناس من بيوتهم وممتلكاتهم، أو بالاعتقال أو بإذلال الفلسطينيين على الحواجز أو مداهمة البيوت وهدمها، ناهيك عن الحصار الاقتصادي والاجتماعي والفكري.
والمجال لا يتسع هنا لإحصاء عدوان هذا العدو، ولكن، نؤكد أن العدو قد ارتكب 21600مجزرة حتى هذه الأيام.
ولإلقاء الضوء كاملاً على جرائم العدو، فإن ثمة كتاباً موثقاً ودقيقاً قيد الطباعة، يتناول هذه المجازر بدقة وموضوعية.
والسؤال الآن، كيف نظر وينظر قادة الفصائل الفلسطينية إلى هذا النهج التدميري والقتل والذبح الذي يمارسه العدو؟ وهل وضعوا الخطط المضادة لمواجهته وحماية الشعب الذي يدعي هؤلاء القادة بأنهم خلقوا الثورة لحمايته وتحرير وطنه؟
(...يتبع).
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(30)
عقيدة العدو العسكرية
مما لاشك فيه، أن العقيدة التي يؤمن بها العدو، لخلق كيان له متماسك وقوي، ينبثق من نظرة شوفينية متزمة حاقدة على بني البشر، وخاصة أصحاب الأرض التي وضعوها نصب أعينهم لاغتصابها، لذلك نراهم سخّروا أيدلوجيتهم وإمكاناتهم وتحالفاتهم وأموالهم، خدمة لمخطط عسكري كامل وشامل.
فمنذ قبل قيام الكيان عام 1948، قام العدو بعدد من التفجيرات والمجازر في كافة الأراضي الفلسطينية، لإبادة ما تسنى لهم أن يبيدوه، ولزرع الرعب في قلوب الفلسطينيين، حتى يهجروا الأرض ويتركوها لهم ، خالية من سكانها العرب.
وقد نجحوا إلى حد كبير في هذا المجال، وما مجزرة قبية ودير ياسين وكفر قاسم والسموع ونحالين والسموع وغيرها وغيرها...إلا أمثلة بسيطة على مجازرهم، ناهيك عن شن الحروب التي لا حصر لها ولا عد، 1954، 1956، 1967، 1979، 1982وغيرها، ...
الواقع لا يتوقف العدو يومياً عن شن عدوانه بأشكال مختلفة، سواءً بشن الحروب، أو ارتكاب المجازر، أو تهجير الناس من بيوتهم وممتلكاتهم، أو بالاعتقال أو بإذلال الفلسطينيين على الحواجز أو مداهمة البيوت وهدمها، ناهيك عن الحصار الاقتصادي والاجتماعي والفكري.
والمجال لا يتسع هنا لإحصاء عدوان هذا العدو، ولكن، نؤكد أن العدو قد ارتكب 21600مجزرة حتى هذه الأيام.
ولإلقاء الضوء كاملاً على جرائم العدو، فإن ثمة كتاباً موثقاً ودقيقاً قيد الطباعة، يتناول هذه المجازر بدقة وموضوعية.
والسؤال الآن، كيف نظر وينظر قادة الفصائل الفلسطينية إلى هذا النهج التدميري والقتل والذبح الذي يمارسه العدو؟ وهل وضعوا الخطط المضادة لمواجهته وحماية الشعب الذي يدعي هؤلاء القادة بأنهم خلقوا الثورة لحمايته وتحرير وطنه؟
(...يتبع).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق