الأحد، 30 يوليو 2017

الكرسي المتحرك .. لأديبنا الكبير الجميل أستاذي/ يوسف الصبحات

على كرسي متحرك 
قابع أنتظر بحياء
بأن تحط رحالها 
وأستنشق عبير أنفاسها 
وهي هابطة من السماء
تلك الحورية التي طالما حلمت
بأن أضمها بذراعي
حين أستقبلها في بهو المطار
وأهرول نحوها بشموخ وكبرياء
واليوم أخجل من أن تشاهدني
وأنا قابع على هذا الكرسي
دون حراك والدمع
ينسكب بسخاء
كنت ذات حلم
متيقن بأن القدر سيجمعنا
ونعيش بقية العمر بسعادة وهناء
وقد وهبني القدر نصف حلمي بأن
تفك عنها كل القيود
لتكون لي وحدي بلا رياء
ولكن قيدني وكبلني بكرسي
عقيم دون حراك
وجعلني أشيح بوجهي
عن حوريتي التي طالما حلمنا معاً
بأن نؤسس مملكتنا ونعيش سعداء
هي إرادة الله بأن نبقى
حبيبين في العالم الإفتراضي
دون أن يتحقق اللقاء
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق