الأحد، 30 يوليو 2017

وَ لِلأَقْصَى .. للشاعر الأستاذ/ شريف العسيلي

وَ لِلأَقْصَى
................
وَ لِلأَقْصَى
عَلَى الأَعْتَابِ قَدْ كَتَبُوا
لَهُ الأَدْيَانََ وَ التَّارِيخَ
قَدْ نَسَبُوا
فِلِسْطِينُ يَا وَطَنَ العُرُوبَةِ
وَيَا دُرَّةَ الإِسْلاَمِِ وَالعَرَبِ
نََظَرْتُ إليكِ يَا شَمَّاءُ
تَرْتَفِعِي
تُضَاءُ مِنْ أَرْجائكِ الشُّهُبِ
تُنِيرِي مَنَارَةَ الأقْصَى وَقُبَّتَهُ
فِلِسْطِينُ يَا بَلداً بِهَا السيفُ
وَالكُتُبُ
حَطَّ الغزاةُ بِهَا وَقَدْ سَرَقُوا
أَشَادُوا حَاجِزاً وَبِجَنْبِهِ النَّفَقُ
فِلِسْطِينُ أَبْنَاءُكِ مِنَ الحِمْلِ
مَا تَعِبُوا
وَلِلْمَوْتِِ فِدَاءَكِ تََسَابَقَ النُجُبُ
يَا شَجَرَ الزَّيْتُونِ وَالرُّمَّانِِ فِي
بَلَدِي
يَا جِذْرَ فِلسْطِينَ يَا أَمَلِي وَيَا
سَنَدِي
أَفْدِيكِ بِالرُّوحِِ يَا وَطَنِي وَبَعْدَ
الرُّوحِِ أُمِّي وَأبِي
خُذْ مَا شِئْتَ مِنِّي يَا وَطَنِي
خَذْ دَمِي وَشَرَاينِي وَابْنِي
فِلْذَةَُ الكِبِدِ
أَنْتَ عِطْرِي وَفِي وَرْدِكَ الغَنَّاءُ
مِعْطَرَتِي
أَنْتَِ رَجَاءُ النَّبْضِ فِي قَلْبِي وَفِي
جَسَدِي
فِلِسْطِينُ يَا أَرْضَ العُرُوبَةِ
ِ تَسْلَمِي
نَحْيَا بِرَحْمِكِ فِي سَالِفِِ الأَبَدِْ
....
بقلم
شريف عبد الوهاب العسيلي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق