( محاولة للفهم فقط)
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(17)
لقد استباح العدو المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من مكانته الخاصة في العقيدة الإسلامية، والشواهد على ذلك كثيرة، وهي لا تحتاج لإيرادها أو التأكيد عليها، ولكن هل الأقصى قبل ذلك لم يكن محتلاً أو مستباحاً قبل أسبوع أو أسبوعين؟ الذي نعرفه أنه محتل ومستباح منذ عام 1967، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم حرم كل المسلمين من أية حقوق في الأقصى، حتى الصلاة كانت تتم تحت الرعب والإرهاب اليهودي.
ولكن لهذا الوضع الحالي في الأقصى ميزات تختلف عن الأوضاع التي كانت تتم سابقا:
1- كان إذا ما تعرض الأقصى لأي نوع من الإرهاب اليهودي، تخرج الشعوب العربية والإسلامية تستنكر ما يحدث، ولو بالاعتصام والمظاهرات، وذلك أضعف الإيمان.
أما الآن ، فالعالم العربي والإسلامي كأنهما لم يسمعا بما يجري في الأقصى.
2- حتى الأنظمة الرسمية العربية كانت تشجب وتدين وتستنكر أي اعتداء على الأقصى، وكانت يتم اجتماع في جامعة الدول العربية والإسلامية، ولكن الآن غابت الجامعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي غياباً تاماً.
3- كانت المنظمات الفلسطينية تتوعد وتهدد وترغد وتزبد، ولكن الآن طلبت من المقدسيات الصمود والتحدي، أما هي ( أي المنظمات والأذرع العسكرية)، فكفى الله المؤمنين شر القتال.
4- من المنطقي، كلما اشتد الإرهاب اليهودي، يجب بالمقابل اشتداد المقاومة السياسة والجماهيرية والاقتصادية وحتى العسكرية، ولكن أصبح التناسب عكسياً وليس طردياً، فماذا يعنى هذا؟
هل هناك من يفهمني؟
( ... يتبع).
هل الأقصى وغزة مصدرا الإرهاب العالمي، يتحتم اجتثاثهما؟
(17)
لقد استباح العدو المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من مكانته الخاصة في العقيدة الإسلامية، والشواهد على ذلك كثيرة، وهي لا تحتاج لإيرادها أو التأكيد عليها، ولكن هل الأقصى قبل ذلك لم يكن محتلاً أو مستباحاً قبل أسبوع أو أسبوعين؟ الذي نعرفه أنه محتل ومستباح منذ عام 1967، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم حرم كل المسلمين من أية حقوق في الأقصى، حتى الصلاة كانت تتم تحت الرعب والإرهاب اليهودي.
ولكن لهذا الوضع الحالي في الأقصى ميزات تختلف عن الأوضاع التي كانت تتم سابقا:
1- كان إذا ما تعرض الأقصى لأي نوع من الإرهاب اليهودي، تخرج الشعوب العربية والإسلامية تستنكر ما يحدث، ولو بالاعتصام والمظاهرات، وذلك أضعف الإيمان.
أما الآن ، فالعالم العربي والإسلامي كأنهما لم يسمعا بما يجري في الأقصى.
2- حتى الأنظمة الرسمية العربية كانت تشجب وتدين وتستنكر أي اعتداء على الأقصى، وكانت يتم اجتماع في جامعة الدول العربية والإسلامية، ولكن الآن غابت الجامعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي غياباً تاماً.
3- كانت المنظمات الفلسطينية تتوعد وتهدد وترغد وتزبد، ولكن الآن طلبت من المقدسيات الصمود والتحدي، أما هي ( أي المنظمات والأذرع العسكرية)، فكفى الله المؤمنين شر القتال.
4- من المنطقي، كلما اشتد الإرهاب اليهودي، يجب بالمقابل اشتداد المقاومة السياسة والجماهيرية والاقتصادية وحتى العسكرية، ولكن أصبح التناسب عكسياً وليس طردياً، فماذا يعنى هذا؟
هل هناك من يفهمني؟
( ... يتبع).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق