هاجَ الحنينُ فغابَ طيفُ سُهادي
وَبَكتْ على ليلى بناتُ فُؤادي
ورأيتُ ذكراها تدورُ بخاطري
تأتي وتذهبُ كي يزولَ رشادي
نَزَلتْ على أحداق ِ عيني بالمسا
فسمعتُ أمسي من هناكَ يُنادي
وتشكّلتْ ليلى بوهم ِ تذكُّري
والشوقُ في قلبي يَمدُّ أيادي
طارتْ بي الأحلامُ صوبَ زمانها
ما بين واد ٍ ثمَّ صخر ِ نجاد ِ
فوجدتُ نفسي بالهباء ِ مُعلّقاً
وزمانها قد راحَ ليسَ ببادي
العمرُ يرحلُ ما وعيتُ رحيلهُ
وبقيةٌ ظلّتْ بلون ِ سَواد ِ
ذكراك ِ يا ليلى تُلازمُ بالحشا
فكأنما رُسمتْ بحبر ِ عناد ِ
وأنا هُنا بينَ الليالي ساكنٌ
ما غابَ وجهُك ِ أو أراهُ بغادي
وَبَكتْ على ليلى بناتُ فُؤادي
ورأيتُ ذكراها تدورُ بخاطري
تأتي وتذهبُ كي يزولَ رشادي
نَزَلتْ على أحداق ِ عيني بالمسا
فسمعتُ أمسي من هناكَ يُنادي
وتشكّلتْ ليلى بوهم ِ تذكُّري
والشوقُ في قلبي يَمدُّ أيادي
طارتْ بي الأحلامُ صوبَ زمانها
ما بين واد ٍ ثمَّ صخر ِ نجاد ِ
فوجدتُ نفسي بالهباء ِ مُعلّقاً
وزمانها قد راحَ ليسَ ببادي
العمرُ يرحلُ ما وعيتُ رحيلهُ
وبقيةٌ ظلّتْ بلون ِ سَواد ِ
ذكراك ِ يا ليلى تُلازمُ بالحشا
فكأنما رُسمتْ بحبر ِ عناد ِ
وأنا هُنا بينَ الليالي ساكنٌ
ما غابَ وجهُك ِ أو أراهُ بغادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق