خيامُ النازحينَ شَوَتْ فؤادي
ويشوي حَرُّهَا كبدِي وزادي
يُلاطِمُني بها حَيفُ السُّؤالِ
ويُذكي بؤسُها سهوَ الرمادِ
لها من رأسِ غربتنا قرونٌ
تناطح رأسنا نطحَ الجيادِ
وكم من عاثرٍ فينا تمنَّى
بهجعةِ ليلهِ بعضَ الرُّقادِ
أُجالدُهَا بسيفِ الصَّبرِ ليلاً
وصُبحَاً تَلْقَني في بطنِ وادي
وكم أشتاقُ للقفلِ العتيقِ
أُصارعُهُ فيصرعهُ عنادي
وللمفتاحِ في جيبي رنينٌ
وفي قلبي حنيني واتِّقَادي
سَتُرجَمُ ثُلَّةٌ قد ساومتني
وعرَّابٌ يُفاوضُ بالمزادِ
بلادي يا سلامَ اللهِ عُودي
وكوني كوثراً يروي فؤادي
وهُبِّي مارداً قد ضاع حقِّي
وخانتْ قُدسَهُ كلُّ الأيادي
محمد أحمد العزالدين
27/7/2017
ويشوي حَرُّهَا كبدِي وزادي
يُلاطِمُني بها حَيفُ السُّؤالِ
ويُذكي بؤسُها سهوَ الرمادِ
لها من رأسِ غربتنا قرونٌ
تناطح رأسنا نطحَ الجيادِ
وكم من عاثرٍ فينا تمنَّى
بهجعةِ ليلهِ بعضَ الرُّقادِ
أُجالدُهَا بسيفِ الصَّبرِ ليلاً
وصُبحَاً تَلْقَني في بطنِ وادي
وكم أشتاقُ للقفلِ العتيقِ
أُصارعُهُ فيصرعهُ عنادي
وللمفتاحِ في جيبي رنينٌ
وفي قلبي حنيني واتِّقَادي
سَتُرجَمُ ثُلَّةٌ قد ساومتني
وعرَّابٌ يُفاوضُ بالمزادِ
بلادي يا سلامَ اللهِ عُودي
وكوني كوثراً يروي فؤادي
وهُبِّي مارداً قد ضاع حقِّي
وخانتْ قُدسَهُ كلُّ الأيادي
محمد أحمد العزالدين
27/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق