السبت، 29 يوليو 2017

خيامُ النازحينَ شَوَتْ فؤادي .. بقلم الخلووق الأستاذ / محمد أحمد العزالدين

خيامُ النازحينَ شَوَتْ فؤادي
ويشوي حَرُّهَا كبدِي وزادي
يُلاطِمُني بها حَيفُ السُّؤالِ
ويُذكي بؤسُها سهوَ الرمادِ
لها من رأسِ غربتنا قرونٌ
تناطح رأسنا نطحَ الجيادِ
وكم من عاثرٍ فينا تمنَّى
بهجعةِ ليلهِ بعضَ الرُّقادِ
أُجالدُهَا بسيفِ الصَّبرِ ليلاً
وصُبحَاً تَلْقَني في بطنِ وادي
وكم أشتاقُ للقفلِ العتيقِ
أُصارعُهُ فيصرعهُ عنادي
وللمفتاحِ في جيبي رنينٌ
وفي قلبي حنيني واتِّقَادي
سَتُرجَمُ ثُلَّةٌ قد ساومتني
وعرَّابٌ يُفاوضُ بالمزادِ
بلادي يا سلامَ اللهِ عُودي
وكوني كوثراً يروي فؤادي
وهُبِّي مارداً قد ضاع حقِّي
وخانتْ قُدسَهُ كلُّ الأيادي
محمد أحمد العزالدين
27/7/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق