الاثنين، 17 يوليو 2017

حين يكبُر حزني بِقلبي .. بقلم الأستاذة / رحيق الورد

حين يكبُر حزني بِقلبي ، أغسلُه ب قطرااات المطر ..
وُإذا زاادت هُمومي محاااها ضِيِّآء القمر ..
ودون تفكير أغفو ليلي وأهجُر السهر
هااارِبة مِن قااانون القدر ....
فارحمُوني مِن عاااطِفةٍ خرساااء 
وُ كلِماااتٍ جوفااااء ..
فلآ أُرِيدُ حُباً وُلآ أُريدُ عِشقاً
وُلآ أُرِيدُ غرااامآ بشقاااء ..
مِن هُنا أهتِف . . أنِي طِفلة صغِيرة
فارحمُوا أحلااامِي البرِيئة ..
لآ تُطااالعوا الأًنثى التي أسكُنُها ..
وُترمُوا حِبااالكُم علي لِأسكنُها ..!
لا تقتربوا مني تتسااابقُون ...
فلا أريد أحدآ أن يتربع على كرسِيِّ قلبِي
ويمسِي ملِكاً لِقلعتي ..
اترُكوني ألعب و أجري ..
أُلاااحِق الفرآشااات فِي طُفولة
و أقطِف ألأزهآر فِي شقاااوة
و أسابِق النهر فِي غباااوة
و حِين أتعب ، أتوسدُ العِشب الأخضر مُتناااسِيةً أُنُوثتِي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق