الاثنين، 17 يوليو 2017

نَذرتُ للعزِ و الريحُ تكوينا .. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

نَذرتُ للعزِ و الريحُ تكوينا
بنيتُ با القمحِ عزاً يداوينا
أنِرتُ الهَم براحةِ الاملِ
وبهُمْ قيحَ ذلاً يُلغينا
أوازِنُ با الحرفِ عمراً أهملتهُ السنينا
حَملتُ عِشقُ الدربِ و أقمتَ الدواوينا
صبابةُ تنوينٌ ذابَ بِها الحنينا
شدوتُ غزلُ الايامِ و رتلتُ النسيما
أني عَشِقت سُمار عِتقَ الاولينا
ما عزفتُ غيا ولا تهجينا
لاغربتَ الشوق ولا الغيتُ الحنينا
صِدقٌ بنيت ضدعَصف ريح المندلينا
أهمِسُ الفِكر و أُنقي الروح من شرِِ الحاسدينا
كِتابٌ كانَ به علمٌ و يقينا
عمقٌ حمل الخُلق و تفسيرمُزينا
14\7\2017
أمال السعدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق