دعيهِ
----------------
دعيهِ.....
يتغزلُ بكل ضباء الارض شغفا
فنواعير الفؤادِ لا تحنو
الا على سواقي لحاظكِ
ينشدها من عذب فراته
بلا زغلْ
دعيهِ....
يخوضُ غمارَ العشقِ
مع كل النساءِ في السهلِ
وفي مخادعِ الجبلْ
دعيهِ.....
يغزلُ من ظفائرِهُنَّ
أوتارَ ربابةٍ تُشجي
لها ضباعَ السهوبِ
ويحي في أقبيةِ القبورِ
بعضَ أملْ
دعيهِ...
فلابدَ للاقمارِ من أوبةٍ
تستحمُ فيها بفناجين المحاقْ
لتبدأ دورتها حول سحر افلاككِ
دعيهِ..
فحينَ يغازلُ عينيهِ
أحمرارُ الشفقِ
لا يغفو الا على دغدغاتِ قلب ٍ
حواهُ مَهْدكِ
دعيه...
فقطرُ السماءِ
مآلهُ أخبيةُ العيون ِ
وتراكضُ أمواهِِ الانهارِ
ومنازلُ شطوطهِ ..لاترسو بها الا
مراكبٌ لكِ
---------------------
باسم جبار2017-7-23
الزَغَل-الغش
----------------
دعيهِ.....
يتغزلُ بكل ضباء الارض شغفا
فنواعير الفؤادِ لا تحنو
الا على سواقي لحاظكِ
ينشدها من عذب فراته
بلا زغلْ
دعيهِ....
يخوضُ غمارَ العشقِ
مع كل النساءِ في السهلِ
وفي مخادعِ الجبلْ
دعيهِ.....
يغزلُ من ظفائرِهُنَّ
أوتارَ ربابةٍ تُشجي
لها ضباعَ السهوبِ
ويحي في أقبيةِ القبورِ
بعضَ أملْ
دعيهِ...
فلابدَ للاقمارِ من أوبةٍ
تستحمُ فيها بفناجين المحاقْ
لتبدأ دورتها حول سحر افلاككِ
دعيهِ..
فحينَ يغازلُ عينيهِ
أحمرارُ الشفقِ
لا يغفو الا على دغدغاتِ قلب ٍ
حواهُ مَهْدكِ
دعيه...
فقطرُ السماءِ
مآلهُ أخبيةُ العيون ِ
وتراكضُ أمواهِِ الانهارِ
ومنازلُ شطوطهِ ..لاترسو بها الا
مراكبٌ لكِ
---------------------
باسم جبار2017-7-23
الزَغَل-الغش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق