الأحد، 18 يونيو 2017

الرسالة الثانية والعشرين من رسائل (دليلك إلى الجنة) بقلم الأستاذ/ أشرف سعد

الرسالة الثانية والعشرين من رسائل (دليلك إلى الجنة)
( سلعة )
وداع الفزع .. 
 قال تعالى.. '' من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ أمنون '' ولذا سميت الجنة دار السلام. فإن سألت.. كيف نفى الفزع هنا وقد قال قبلها بآيتين.. '' ويوم ينفخ في الصور ففزع من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين '' ويشهد لهذا قول الله تعالى '' لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ''
 وهى آية جامعه مانعه لأن الرجل إذا علم أنه لا يمسه السوء كان فارغ البال. وإذا لم يحزن بسبب فوات الماضي كان في أحسن حال. فحينئذ يكون قد سلم عن كل الآفات ولا يكون ذلك إلا فى الجنة.
( ثمن )
سؤال الجنة ..
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. '' ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار.. يا رب.. إن عبدك فلانا استجار منى فأجره. ولا سأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة.. يا رب إن عبدك فلانا سألنى فأدخله الجنة ''
 وهذا إشارة إلى أن العبد قالها في مجلس واحد ملحا على الله فوجد الله صدقه وإخلاصه في الدعاء فأعطاه ما تمنى.
اللهم أمنا يوم الفزع الأكبر
اللهم نسألك رضاك والجنة
 ونعوذ بك من سخطك والنار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق