الأربعاء، 14 يونيو 2017

لا تسألوا كثيرا .. بقلم الأستاذة / ميرفت عودة

لا تسألوا كثيرا ، الصوت يشتاق للفرح ، الأرض نزفت من الأعماق ، ونجم يقف على الباب ، مليء بالغضب ، ينعي السنين الماضية .
من أنت لهكذا تكون؟
انت الطير المحلق
في مسامات المساء 
تغني قبلة الحياة
تترك رسمك
على دفاتر العمر
تروي بعيونك الربيع
تعانق الأحلام
ما زلت اقرأ عنك
بين الوجوه والوصال
اسكب رحيق الوجد
على جبين العشق
كدماء الشهداء
كطفلة يتيمة
 لا تدري لما البكاء ...
هل تعلم كم اريدك ؟
لمنتصف الوفاء
وانشودة عمر قادم
لاقبل الزهر على الشفاه
واكتب اسمك فوق السماء
هدية لعازفة الحروف
دون صراخ
دون غضب
سأحلق معك نحو الزمان
سأعطر معك العناوين
ويغار منا النهر الحزين
كل البلاد مسكونة
باسمائنا
كنشيد الوطن المستقل
حيث ترتوي الزهور
من ساقية الشفاه
وتثمل الارواح دون نبيذ
لتضيء شمسنا الوطن
 ونعزف سوياً نشيد الحرية
ذكريات الزهر ، واندفاع القلب وسط السراب ، تُقرِّبنا من الإله ، حيث تحلق شعلة الحياة ...!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق