الاشباء مبعثرة حولى
…………
لا أدرى أن كنت
امتص كأس الوجع
أم أن الوجع
يمتصنى
يسرق ذاكرتى
ويخبئها بعيداً عنى
وأنا ألملم من حولى
اطراف النص المبعثر
وأفرضها على اللغة
فرضاً
حتى أسقط فى دوامات
المتاهة
وأرى الأشياء حولى مبعثرة
بينما صغيرى
الذى لا يدرك الأشياء
يبحث لى عن
ذاكرتى المفقودة
وأفكارى التى تهرب منى
تختبىء
خلف الباب
وتتصلص
تضحك على
نوبات جنونى
وصغيرى يعبث الأن
بذاكرتى
ويلهو بها
وأنا أنظر أليه فى بلاهة
بينما ذاكرتى تحولت
الى دمية بين اقدامه
يطيح بها هنا وهناك
وسط ضحكاته
وقهقهات جنونى
……………
بقلم // جمعه يونس //
20 يونيه 2016
…………
لا أدرى أن كنت
امتص كأس الوجع
أم أن الوجع
يمتصنى
يسرق ذاكرتى
ويخبئها بعيداً عنى
وأنا ألملم من حولى
اطراف النص المبعثر
وأفرضها على اللغة
فرضاً
حتى أسقط فى دوامات
المتاهة
وأرى الأشياء حولى مبعثرة
بينما صغيرى
الذى لا يدرك الأشياء
يبحث لى عن
ذاكرتى المفقودة
وأفكارى التى تهرب منى
تختبىء
خلف الباب
وتتصلص
تضحك على
نوبات جنونى
وصغيرى يعبث الأن
بذاكرتى
ويلهو بها
وأنا أنظر أليه فى بلاهة
بينما ذاكرتى تحولت
الى دمية بين اقدامه
يطيح بها هنا وهناك
وسط ضحكاته
وقهقهات جنونى
……………
بقلم // جمعه يونس //
20 يونيه 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق