...احلام الطفولة...
بفرح طفولي كنت احتفل بطلعة الصباح
يدهشني شعاع الشمس يفتح قلب الازهار
و عظمة الروح حين تسبح في الانوار
تدهشني الموجودات تكشف بالنور الاسرار
في حقول قريتي الصغيرة
كنت اسابق الفراشات العاشقة
الى قلب الازهار البرية
كان الخيال الحر اجنحة
و كان الطفل الصغير حرية
الرياح وهبتي منتهى الخفة
قفزة بالخيال واحدة
تكفي لاتحرر من ثقل اللحظة
في الليالي العاصفة
اترك نافذتي الوحيدة مشرعة
واسافر الى النجوم البعيدة
الى الافاق الممنوعة
اتوق الى منبع النور كالفراشة
اتوق الى كل شموس المجرة
نظرة حالمة واحدة
ليسحرني جمال الطبيعة
مرت سريعا سنوات الطفولة
اصبحت الغيوم في السماء متلبدة
و الرياح لا تحرك في عيني قشة
واجنحة الطفل متكسرة
سقطت عن عرش الحرية
حين رات عيناي وجه الحقيقة
حين تخليت عن احلام الطفولة...
بقلمي مصباح عبدالله
بفرح طفولي كنت احتفل بطلعة الصباح
يدهشني شعاع الشمس يفتح قلب الازهار
و عظمة الروح حين تسبح في الانوار
تدهشني الموجودات تكشف بالنور الاسرار
في حقول قريتي الصغيرة
كنت اسابق الفراشات العاشقة
الى قلب الازهار البرية
كان الخيال الحر اجنحة
و كان الطفل الصغير حرية
الرياح وهبتي منتهى الخفة
قفزة بالخيال واحدة
تكفي لاتحرر من ثقل اللحظة
في الليالي العاصفة
اترك نافذتي الوحيدة مشرعة
واسافر الى النجوم البعيدة
الى الافاق الممنوعة
اتوق الى منبع النور كالفراشة
اتوق الى كل شموس المجرة
نظرة حالمة واحدة
ليسحرني جمال الطبيعة
مرت سريعا سنوات الطفولة
اصبحت الغيوم في السماء متلبدة
و الرياح لا تحرك في عيني قشة
واجنحة الطفل متكسرة
سقطت عن عرش الحرية
حين رات عيناي وجه الحقيقة
حين تخليت عن احلام الطفولة...
بقلمي مصباح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق