الجمعة، 9 يونيو 2017

إلى رجلٍ ينبت في دهاليزي السرية ...بقلم الأستاذة / سمراء الياسمين


إلى رجلٍ ينبت في دهاليزي السرية ...
.............
مابين قلبك و..عيوني 
----------------------------------
على المقعدِ المواجه لغيابك 
أتدثر بوشاحِ الليل ..
أطرق رأس الصمت
أستعيد ذكرى انبهاري
بأولِ قصة وأولِ ومضة ..
رجل اللاوقت أنت ..
تداهمني بين نسيانٍ وآخر..
تبعثر الكلمات
تُضرم الرغبة في أوصالي
خيولك الوحشية تأخذني إليك
تلقي بي على حنين الشطآن
تدخلني جليد الحرمان
وترحل بلا عتاب
تتركني سجينة جسدي
أمتطي جنوني
بثورةِ ألحانكَ الغافية
مابين قلبك و..عيوني
 بألف ألف شهقة..
ياويل آهاتي من آهاتك
كيفَ اهتدتْ أنوثتي إليك
ونام خصري على ذراعيك
عندما قَبَّلتْ شفتاكَ عنقي
دون أن تراني ..
كيف احتضنتني من الخلف
فهربت ضحكتي معي
دون أن تلمسني ..!!!!
كيف تختبر متعة وفائي
وأنا فوق الألغامِ
تترقب تمزقي بإصرارٍ
بين ثنايا الهذيان
دون أن تتوسدني..!!
من رحم التين مولود أنت
بنكهة الجوز
بلذة الكستناء..
كن حبيبي
رجل لايحترق برماد
كن عشقي
اصل به السماء ..
طائرةُ بعنفوان وطن
تحط مابين قلبك و..عيوني
سيد الدنيا أنت ..
فكيف لقلبي أن يهدأ
بحضرة سيد الأمطار ...!!!
-----------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
19 /5//2017
 اسطنبول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق