امرأة من السماء
الجزء 9
تغيرت نظرتي ل 'دنيا' وتحول إحساسي تجاهها من الشبق إلى الحنين . مثيلاتها فقدن بكارتهن بغباء وفي لحظات ضعف, وهي لا تزال إلى حد الآن ثابتة على الاحتفاظ على عذريتها
الصياد في البحر يكتفي بما يهبه له البحر لينقلب راجعا إلى اليابسة .. أما من همه الإطاحة بأنثى فبعد أن يصل إلى مبتغاه يغير الاتجاه تاركا آلاما وحسرات
كنت قرأت الكثير عن العشق والعاشقين , وكانت الأنثى إما فريسة وإما أداة للشهوة وللذكر نصيب الأسد , وك شاب عشق الاختلاف فقد توجه مساري إلى العقل لا الجسد وليست 'دنيا' سوى واحدة من اللاتي يمتلكن عقلا راجحا ويغلب عليه طابع الحكمة , ولكن لا أنكر بأن للجمال جاذبيته وحضوره
ربما لو لم نلتقي في ليلة البارحة وأستمع لكلامها ,كنت سأعتبرها مثل من هن أمامي الآن يتبخترن بشقاوة ودلال ولكنها استطاعت وبإتقان أ تجعلني أخشى الغوص في أعماقها , فكانت لي بحرا أقف في شاطئه وأنبهر
احتسيت قهوتي وانصرفت دون أن اجعلها تلاحظ مغادرتي واتجهت مباشرة إلى الشاطئ حيث عائلتي ينصبون خيمتهم ويحفونها بالرمال . شعرت بغيرة تجتاحني وتؤرقني , ف أمي لها من الجمال ما يجعل كل مار يلتفت ليسترق النظر إليها فتبا لأبي .... هل يعقل أن يتركها هكذا لوحدها مع الأولاد ..
لم أتحمل البقاء معهم أكثر , فاخترقت أمواج البحر لأصطدم بمائه علي أتوازن
يتبع
منير .........
الجزء 9
تغيرت نظرتي ل 'دنيا' وتحول إحساسي تجاهها من الشبق إلى الحنين . مثيلاتها فقدن بكارتهن بغباء وفي لحظات ضعف, وهي لا تزال إلى حد الآن ثابتة على الاحتفاظ على عذريتها
الصياد في البحر يكتفي بما يهبه له البحر لينقلب راجعا إلى اليابسة .. أما من همه الإطاحة بأنثى فبعد أن يصل إلى مبتغاه يغير الاتجاه تاركا آلاما وحسرات
كنت قرأت الكثير عن العشق والعاشقين , وكانت الأنثى إما فريسة وإما أداة للشهوة وللذكر نصيب الأسد , وك شاب عشق الاختلاف فقد توجه مساري إلى العقل لا الجسد وليست 'دنيا' سوى واحدة من اللاتي يمتلكن عقلا راجحا ويغلب عليه طابع الحكمة , ولكن لا أنكر بأن للجمال جاذبيته وحضوره
ربما لو لم نلتقي في ليلة البارحة وأستمع لكلامها ,كنت سأعتبرها مثل من هن أمامي الآن يتبخترن بشقاوة ودلال ولكنها استطاعت وبإتقان أ تجعلني أخشى الغوص في أعماقها , فكانت لي بحرا أقف في شاطئه وأنبهر
احتسيت قهوتي وانصرفت دون أن اجعلها تلاحظ مغادرتي واتجهت مباشرة إلى الشاطئ حيث عائلتي ينصبون خيمتهم ويحفونها بالرمال . شعرت بغيرة تجتاحني وتؤرقني , ف أمي لها من الجمال ما يجعل كل مار يلتفت ليسترق النظر إليها فتبا لأبي .... هل يعقل أن يتركها هكذا لوحدها مع الأولاد ..
لم أتحمل البقاء معهم أكثر , فاخترقت أمواج البحر لأصطدم بمائه علي أتوازن
يتبع
منير .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق