نَضّبتْ دَوَاوينِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ *
فِي كَرْمَةِ الرَّوْحِ
عَنَاقِيْدٌ تَدَلَّتْ
لِيَصْرِمَهَا الأَنِيْنُ
وَعَلَى تَكْعِيْبَة الأَحْزَانِ
هَفهَفاتُ الحَنِن تَنْثُرُ نَدَاهَا
عَلَّهَا الأَفْرَاحُ تَنْبُتُ مِنْ شَذَاهَا
بُرعُمًا آخَرًا للحَيَاةِ .
..
وَعَلَى الشِّفَاهِ
مَرَارَةٌ تَحشُرُ جُنْدَهَا
مِنْ عَتَبَاتِ الحُلْقُومِ
تَتَمَدَّدُ ... خَارِجًا وَدَاخِلاً
حَتَّى تَستَوطِنَ القَلبَ المَكْلُومِ
وَتَسْتَجِيرُ بِمَدَدٍ مِنَ الحَسَراتِ
وَتَسْتَصْرِخُ الأودَاجَ شَهْقَاً
وَنَبعًا جَفَّ فِي مَحَاجِرِ العُيُونِ
..
أَتَعَلّقُ بِالسُكُونِ بُرهَةً
وَتَسجِنُ نَفْسَهَا دَاخِلِي السُّجُون
أحَاوِلُ التَّحْلِيقَ
بِجَنَاحٍ مُنكَسرٍ
وَفَضَاءٌ بِغَيرِ فَضَاءٍ
فَبُركان الأ سَى
يَنفُثُ حِمَمَهُ بِكُلِّ الأرجَاءِ
دُنما هُدنةٍ أو انْتِهَاء
لِتَصرُخَ فِي الغُرْبَةِ كُلّ الأشْلَاء
وتَصرُخُ مِن حَوْلِي
كُل الأشْياء
..
تَكْوينِي بِتَكْوِيْنِي
تِلكَ الجُّمْلة فِي الطَّلَلُ البَاقِي بِشَراييني
فَأحَاوِلُ أنْ أنْصِبَ كَرمَةَ ذَاتِي
عَلَّ حَيَاتِي تَعُودُ لِشَراييني
__________________
#طوفان ( محمد عسكر )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ *
فِي كَرْمَةِ الرَّوْحِ
عَنَاقِيْدٌ تَدَلَّتْ
لِيَصْرِمَهَا الأَنِيْنُ
وَعَلَى تَكْعِيْبَة الأَحْزَانِ
هَفهَفاتُ الحَنِن تَنْثُرُ نَدَاهَا
عَلَّهَا الأَفْرَاحُ تَنْبُتُ مِنْ شَذَاهَا
بُرعُمًا آخَرًا للحَيَاةِ .
..
وَعَلَى الشِّفَاهِ
مَرَارَةٌ تَحشُرُ جُنْدَهَا
مِنْ عَتَبَاتِ الحُلْقُومِ
تَتَمَدَّدُ ... خَارِجًا وَدَاخِلاً
حَتَّى تَستَوطِنَ القَلبَ المَكْلُومِ
وَتَسْتَجِيرُ بِمَدَدٍ مِنَ الحَسَراتِ
وَتَسْتَصْرِخُ الأودَاجَ شَهْقَاً
وَنَبعًا جَفَّ فِي مَحَاجِرِ العُيُونِ
..
أَتَعَلّقُ بِالسُكُونِ بُرهَةً
وَتَسجِنُ نَفْسَهَا دَاخِلِي السُّجُون
أحَاوِلُ التَّحْلِيقَ
بِجَنَاحٍ مُنكَسرٍ
وَفَضَاءٌ بِغَيرِ فَضَاءٍ
فَبُركان الأ سَى
يَنفُثُ حِمَمَهُ بِكُلِّ الأرجَاءِ
دُنما هُدنةٍ أو انْتِهَاء
لِتَصرُخَ فِي الغُرْبَةِ كُلّ الأشْلَاء
وتَصرُخُ مِن حَوْلِي
كُل الأشْياء
..
تَكْوينِي بِتَكْوِيْنِي
تِلكَ الجُّمْلة فِي الطَّلَلُ البَاقِي بِشَراييني
فَأحَاوِلُ أنْ أنْصِبَ كَرمَةَ ذَاتِي
عَلَّ حَيَاتِي تَعُودُ لِشَراييني
__________________
#طوفان ( محمد عسكر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق