جذور و حروف قاموسية..............
لغة مشبعة بكل ما به التفسير لا علة ولا تقصير و بين كل حرف و اخر عِلم به الكثير ...و من ما به القاموس يحمل و ما به نعيش العنف و تفسيره:-
عُنْف أسم مشتق من مصدرعَنَفَ....هوالشدة و القسوة الجسدية و التي تستخدم بما لا قانون بها يقر..... هو التوبيخ العنيف و شديد اللهجة لما لا فرض به و لا حاجة له....هو تعبير عن قوة جسدية يعمد الفرد على الاتيان بها و الفعل و القصد إيذاء و الم للأخر .... هو السلطة التي تقيم تدمير كل خير و كل منشاة و قتل الانفس بلا أي تفسير أو أسباب...هو ما به سياسة الاستخدام في الحروب و ما به فرض الحكم تحت أغلال قيصرية الحاكم و شدته و السبب أن يبقى الشعب رعاع قيد بهم الحق بما سل بهم من الغل لسبب خاص به لا لمن به يمكن أن يقيم إلا تشويه النفس و الغاء الإنسانية جمعاء... العنف له أشكال في ما به الممارسة ضد الاخر و ينحصر في ثلاثة أنواع:
11- العنف الجسدي: وهو أرهاق الجسد بما يقيم به التعنيف و هذا أسلوب يعتمد حتى مع الاطفال بدل ان نربيهم نعنفهم با الضرب و الالم..
22- العنف النفسي: و هذا النوع ربما يكون أسوء أنواع التعنيف حيث أستخدام أسلوب ما به قتل سايكولجية النفس ما قد يعرضها الى الكثير من الامراض النفسية و الجسدية و هذا ما به يقيم الكثير من الانظمة أسلوب به يظنوا أنهم يلقنوا البشر درس ولايعوا إنه تشويه للروح الانسانية.....
33- العنف الجنسي: و ما أدراك ما به التعنيف ضد المرأة أو الطفل بل حتى للرجل حيث أستخدمه الكثير من جلاوزة الانظمة في الاعتداء على الكثير من المعتقِلات و المعتقلين أو ما تتم ممارسته في تجارة الرقيق و بيع الاجساد....
لو كان حكام الكون طلبة للفلسفة لعلموا أن الفلسفة أتت با الجهر با الحق لا أغتياب و إقلال من شان البشرية ... ترى متى و أين سنرى من به العلم سلاح ليقيم العدل قبل العنف ضد البشر لتحقيق سلطة دموية في كل ركن و بجهر لا من له يقف موقف يلغي هذه السياسة ...مع الاسف الكثير من الكتاب من يرى في الفلسفة منفذ لتحقيق العنف !!! فكيف لنا المسار في عالم يحمل غباء مزمن ولا يفقه فحوى الوعي و الفقدان؟؟؟؟ العنف ما كان و لن يكون منفذ فلسفي بل هو تصرف شخصي بحت لا يمت با الصلة الى علم اتى لتفسير كونية الروح و تحليل الحياة و الموت و الربط بينهما بما به فرض كينونة البشرية في تواجد الإخاء لا العِداء .......ربما يكون العنف له أنواع لكن كل نوع يتغلغل با النوع الاخر العنف الجسدي يفرض ركاكة النفس و الاصابة بما به توفير الكره أو العداء أو حالة الانعزال التامة...بل هو احد الاسباب التي أدت الى أن نفقد كيان تربية صالحة لا غبار عليها وفهم لا يمت با الصلة الى صورية الانسانية الحقة....يقال أن الحرب هي أقبح و اكثر الانواع تشويه في تحقيق العنف لانها تحتوي كل شكل و ترتيب من العنف لغرض خاص لا يحمل أي قيمة بها يمكن أن نحقق الرقي الانساني....هناك الكثير من ما به غرابة الفهم لطبيعية الحياة... شعوب نعيش في وضح نور الشمس الدائم ولا نعي ما به النور و القصد منه على أنه حالة ضياء سرمدية لا تحمل الحقد بل وضوح بصيرة الخالق في ما به القيمة لتحقيق القيمة الانسانية....جد كريشنامورتي مفكرو فيلسوف هندي هدفه الاول كان أن يلغي العنف في بقاع الخالق و مات و لم يحقق العدل الا ما به ترك من فكر ترجم بعد رحيله مع الاسف كما هي العادة لا نذكر العقول الا بعد رحيلها....ما أسهل أن يخرس الفرد عن ما يصرح بظلم به ينزل كل يوم.... متى نصحى من غيبوبة الحياة التي لا تحمل الا رغبات قتلت كل جميل.... ننتظر شهر لنقيم به العبادة لكنا لا نقف بصوم نعلن به الاضراب ضد كل عنف ترى لو أقمنا هذا الاضراب ترى ما يفعل الدكتاتور و المحتل ؟؟؟ لن يفعل الا ان يرضخ لامر الغالبية و نُخرس به سياسة القوة و العنف ضد البشرية.....ترى هل هناك أمل في ان نرسم صب بناء العمر من جديد؟؟؟؟
28\5\2017
أمال السعدي
لغة مشبعة بكل ما به التفسير لا علة ولا تقصير و بين كل حرف و اخر عِلم به الكثير ...و من ما به القاموس يحمل و ما به نعيش العنف و تفسيره:-
عُنْف أسم مشتق من مصدرعَنَفَ....هوالشدة و القسوة الجسدية و التي تستخدم بما لا قانون بها يقر..... هو التوبيخ العنيف و شديد اللهجة لما لا فرض به و لا حاجة له....هو تعبير عن قوة جسدية يعمد الفرد على الاتيان بها و الفعل و القصد إيذاء و الم للأخر .... هو السلطة التي تقيم تدمير كل خير و كل منشاة و قتل الانفس بلا أي تفسير أو أسباب...هو ما به سياسة الاستخدام في الحروب و ما به فرض الحكم تحت أغلال قيصرية الحاكم و شدته و السبب أن يبقى الشعب رعاع قيد بهم الحق بما سل بهم من الغل لسبب خاص به لا لمن به يمكن أن يقيم إلا تشويه النفس و الغاء الإنسانية جمعاء... العنف له أشكال في ما به الممارسة ضد الاخر و ينحصر في ثلاثة أنواع:
11- العنف الجسدي: وهو أرهاق الجسد بما يقيم به التعنيف و هذا أسلوب يعتمد حتى مع الاطفال بدل ان نربيهم نعنفهم با الضرب و الالم..
22- العنف النفسي: و هذا النوع ربما يكون أسوء أنواع التعنيف حيث أستخدام أسلوب ما به قتل سايكولجية النفس ما قد يعرضها الى الكثير من الامراض النفسية و الجسدية و هذا ما به يقيم الكثير من الانظمة أسلوب به يظنوا أنهم يلقنوا البشر درس ولايعوا إنه تشويه للروح الانسانية.....
33- العنف الجنسي: و ما أدراك ما به التعنيف ضد المرأة أو الطفل بل حتى للرجل حيث أستخدمه الكثير من جلاوزة الانظمة في الاعتداء على الكثير من المعتقِلات و المعتقلين أو ما تتم ممارسته في تجارة الرقيق و بيع الاجساد....
لو كان حكام الكون طلبة للفلسفة لعلموا أن الفلسفة أتت با الجهر با الحق لا أغتياب و إقلال من شان البشرية ... ترى متى و أين سنرى من به العلم سلاح ليقيم العدل قبل العنف ضد البشر لتحقيق سلطة دموية في كل ركن و بجهر لا من له يقف موقف يلغي هذه السياسة ...مع الاسف الكثير من الكتاب من يرى في الفلسفة منفذ لتحقيق العنف !!! فكيف لنا المسار في عالم يحمل غباء مزمن ولا يفقه فحوى الوعي و الفقدان؟؟؟؟ العنف ما كان و لن يكون منفذ فلسفي بل هو تصرف شخصي بحت لا يمت با الصلة الى علم اتى لتفسير كونية الروح و تحليل الحياة و الموت و الربط بينهما بما به فرض كينونة البشرية في تواجد الإخاء لا العِداء .......ربما يكون العنف له أنواع لكن كل نوع يتغلغل با النوع الاخر العنف الجسدي يفرض ركاكة النفس و الاصابة بما به توفير الكره أو العداء أو حالة الانعزال التامة...بل هو احد الاسباب التي أدت الى أن نفقد كيان تربية صالحة لا غبار عليها وفهم لا يمت با الصلة الى صورية الانسانية الحقة....يقال أن الحرب هي أقبح و اكثر الانواع تشويه في تحقيق العنف لانها تحتوي كل شكل و ترتيب من العنف لغرض خاص لا يحمل أي قيمة بها يمكن أن نحقق الرقي الانساني....هناك الكثير من ما به غرابة الفهم لطبيعية الحياة... شعوب نعيش في وضح نور الشمس الدائم ولا نعي ما به النور و القصد منه على أنه حالة ضياء سرمدية لا تحمل الحقد بل وضوح بصيرة الخالق في ما به القيمة لتحقيق القيمة الانسانية....جد كريشنامورتي مفكرو فيلسوف هندي هدفه الاول كان أن يلغي العنف في بقاع الخالق و مات و لم يحقق العدل الا ما به ترك من فكر ترجم بعد رحيله مع الاسف كما هي العادة لا نذكر العقول الا بعد رحيلها....ما أسهل أن يخرس الفرد عن ما يصرح بظلم به ينزل كل يوم.... متى نصحى من غيبوبة الحياة التي لا تحمل الا رغبات قتلت كل جميل.... ننتظر شهر لنقيم به العبادة لكنا لا نقف بصوم نعلن به الاضراب ضد كل عنف ترى لو أقمنا هذا الاضراب ترى ما يفعل الدكتاتور و المحتل ؟؟؟ لن يفعل الا ان يرضخ لامر الغالبية و نُخرس به سياسة القوة و العنف ضد البشرية.....ترى هل هناك أمل في ان نرسم صب بناء العمر من جديد؟؟؟؟
28\5\2017
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق