الخميس، 18 مايو 2017

أشغَلتني حينَ طَلَّتْ بالجَمال ِ .. للشاعر الأستاذ / ماجد فياض

أشغَلتني حينَ طَلَّتْ بالجَمال ِ
حَمَّلتني فوقَ ما يقوى احتمالي
لم تَدعْ للعين ِ أنْ ترنو سِواها
في كمال ٍ طارَ بي نَحوَ المُحال ِ
أيُّ خَمر ٍ في لماها قد دعاني 
أيُّ وجه ٍ بانَ قربي كالهلال ِ
بسمةُ الثغر ِ تُريني عقدَ دُرّ ِ
ولحاظٌ أتقَنتْ فنَّ الدَلال ِ
قَدُّها الممشوقُ مسكٌٌ حينَ تخطو
فاحَ عطراً عَن يَميني وشمالي
خصرُها الضامرُ إسوارٌ رقيقٌ
فَوقَهُ النهدُ بواكيرُ الغلال ِ
يا حَلاها حينَ تُهديني سَلاماً
كم تمنيّتُ بأنْ تغدو حلالي
ليلةٌ بالحُسن ِ مَرّتْ أسعدتني
 بعدَها جارتْ على قلبي الليالي
شعر ماجد فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق