رصد...
على مقام الشوق فتحت السطر ..والعين تشرئب لرقصة الفراشة ، على أكمام الأعتاب النابضة بالصمت...علا موج ذاك الصمت الذي ارتسم في البيان...واكتحل به ميدان الكلام...أنظر في المرايا المحيطة بالجسر ، لا رواء ، ولا خطوات تبلّل الوتر بعزف الريحان...بحثت عن تلافيف الورد كي أعبق بالهذيان...تقول الفراشة...فكان الصمت سيّد المكان...مشيتُ على درب الخطوط المتقاطعة...والقصائد المتقاطعة...والأبواب الذاهلة...دقّت عليها أناملي ..فكان الصمت رائد اللقاء...و على مقام رصد ...رصدتُ كلّ الأجوبة...وتبيّن للمطر أنّ قطراته كانت دامعة بالحنين...ألم تسكن جفوني سهد أوراقك ؟ اذن ..هي الأغنية يا من أنا له ابنة القلب...
نسيمة بن سودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق