الاثنين، 1 مايو 2017

أتراها تفي ما أوعزت أسماءُ؟!.. بقلم الأستاذ / مالك الحزين الرفاعي

أتراها تفي ما أوعزت أسماءُ؟!
أتراها تفي ما أوعدتني أسماءُ
أم أنه هراء و ما أحلاه هراء
علمي بقلبك يا أسيمُ حديقة
يرتع بها الخيال كما يشاء
هممتِ أن تضربيني فأنجزي
ضرب الحبيب زبيبٌ شهده زبَاء
وعدت أن تعضيني فاستبسلي
 و أنا لك المتحديُ الصرّاء
في ذات صبيحة عند بيتها
طلت بطلتها و الطل نداء
شطرت فؤادي بناظريها و أوعزت
 بالحب و بعض الحب إيماءُ
أطلت بعينين تفرد جمالهما
يحير الناظر و تطرقه الأسواء
إذا رأيتهما قدامك تلعثم فؤادك
 يصيبك الإعياء و ما بك الإعياءُ
سبحان من تفرد بصنعة خلقه
خلق الجمال و الفُتن غوّاءُ
لولا الحياء لهاجني الهوى
 و لرحت أعوي و الوجد عوّاءُ
و مصبّر النفس تجلّد بالنوى
يا ليت صبرك في الغد السراء
قد يصبر الإنسان على البعد و الجفا
و لا يحصل ما أمنته أسماءُ
لكن صبرك عند المليك هو فوزك
 عز المليك و خير من يجزي الأجراءُ
ريشة
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
 Drmalek Hazeen Alrefae

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق