الأحد، 14 مايو 2017

شيماء .. بقلم الأستاذ / باسم جبار

شيماء
--------
ياعينُ كفكفي بُكاكِ
فكحلُكِ دُسَّ في الترابِ
وما كان دمعُ العينِ بشافٍ
وبدرُكِ تلاشى كالسرابِ
أضحى الخليلُ بظلمةِ لحدٍ
تُسامرُثغرَهُ أرضُ اليبابِ
ياحافرَ القبرِ وسعْ لساكنها
فلطالما تصدّقََ بزادٍ وشرابِ
ولطالما للنافلاتِ أقامها
وكان مطرقا للهِ كلَّ بابِ
شيماءُ ولا شيماءَ في الدارِ
الا نوحُ عَمّكِ على الاعتابِ
وبكاءُ صبيةٍ شبه البدورِ
أضنى بهم شوقٌ لأمٍ كالشهابِ
هذي الاكفُّ رُفعَتْ لربٍ يُضمّخُ
بالكوثرِ وجهَكِ وطيبَ الرضابِ
----------
 باسم جبار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق