اليوم نص جديد من أبداع
سنونو الأريج اخي الحبيب يوسف الصبحات .....
..... سنضعه بين راحات الوجدان
لنتنسم ونحن نبحر بين عذب
سلسبيله عبق ياسمين بردى ...،
واهازيج قاسيون هذا الحارس
الأمين .....
سنونو الأريج اخي الحبيب يوسف الصبحات .....
..... سنضعه بين راحات الوجدان
لنتنسم ونحن نبحر بين عذب
سلسبيله عبق ياسمين بردى ...،
واهازيج قاسيون هذا الحارس
الأمين .....
(((ورد وقهوة الفنجان الرابع عشر بعد المئة )))
دندنة العصافير الشاردة
تأخذني كل صباح لغواية
تفرد جناحيها وتسمو بي
لعنان الأماني لتحرر تلك اليد المرتجفة
لتعيد نشاطها لكتابة حروف القصائد الثملى
التي يلهج بها اللسان
ولايستطيع أن يخرج حروفها من فمه
إلا بصعوبة كطفل يتلعثم بنطق الحروف
فسبحان الحي الذي لايموت
وهو على كل شيء قدير
ولن أك يوماً يائساً من رحمته
بما ينعش مواويلي المتوارية
عن الأنظار منذ أن فقدت
بعض من حركات جسدي
ولكن نبض القلب مازال يعزف
أجمل الألحان
لعشق تجاوز كل مستحيل
أفنى ويفنى الكون كله
إن لم يتعطر لساني
بذكر من استحوذ حبه
على كامل أجزاء جسدي
كنسمة محملة بأجمل الأمنيات
مبللة معانيها بلذاذة سدرة المنتهى
صباحكم معبق برائحة الهال
المنبعث من فنجان قهوتنا
بعد أن يترطب اللسان بذكر الله
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
1/5/201
دندنة العصافير الشاردة
تأخذني كل صباح لغواية
تفرد جناحيها وتسمو بي
لعنان الأماني لتحرر تلك اليد المرتجفة
لتعيد نشاطها لكتابة حروف القصائد الثملى
التي يلهج بها اللسان
ولايستطيع أن يخرج حروفها من فمه
إلا بصعوبة كطفل يتلعثم بنطق الحروف
فسبحان الحي الذي لايموت
وهو على كل شيء قدير
ولن أك يوماً يائساً من رحمته
بما ينعش مواويلي المتوارية
عن الأنظار منذ أن فقدت
بعض من حركات جسدي
ولكن نبض القلب مازال يعزف
أجمل الألحان
لعشق تجاوز كل مستحيل
أفنى ويفنى الكون كله
إن لم يتعطر لساني
بذكر من استحوذ حبه
على كامل أجزاء جسدي
كنسمة محملة بأجمل الأمنيات
مبللة معانيها بلذاذة سدرة المنتهى
صباحكم معبق برائحة الهال
المنبعث من فنجان قهوتنا
بعد أن يترطب اللسان بذكر الله
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
1/5/201
معكم في تمام التاسعة بتوقيت القدس امسية جديدة يشرفنا بها لتحليل وقراءة النص الأديب الوارف ابو عمر عز الدين ...
وتقديم الفقير إلي الله اخوكم القيس هشام ...
بكم نرتقي ....
وتقديم الفقير إلي الله اخوكم القيس هشام ...
بكم نرتقي ....
هشام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لوحة إيمانية رائعة, سلطانها قلب كبير بحجم الشعر وخيالاته, عروسها الأماني, تزفها كل صباح زقزقة العصافير على أجنحة الإغراءات إلى هناك حيث السدرة ومنتهاها.
قامت القصيدة برمتها على ثنائية كبرى هي ثنائية الانطلاق والتسليم وما تخرَّج عنها من ثنائيات جزئية كثيرة أضافت للنص _رغم قصره_ دلالات عميقة حيزها الكون وما فوق الكون.
بدأت بزقزقة العصافير في جو خلاب مغرٍ والذي لطالما أثمل الذات الشاعرة وجعلها تحلق في فضاءات من الخيال والحب والنشوة لكن الأمر مختلف هذه المرة فالجسد قعيد المرض واليد مرتجفة واللسان متلعثم يصارع الحرف الثقيل لكنه بإصرار مدهش يستطيع أن يلفظ الحرف تلو الآخر لتلك الشفاه الشاحبة فتتهلل حمرةً مع كل حرف يصلها لترسله الى الاثير هذا الرسول الأمين لكل من أحبته الذات الشاعرة الى الكون كله لانه احب الكون كل الكون, وقود ذلك كله قلب كبير نضاخ بالحياة لازال يغرد كبلبل شجي تارة ويزأر زئير الأسد تارة أخرى.
فما أجمل أن يكون الإيمان موالا يعشعش في شغاف القلب ترقص جدائله على بوابة الشفاه مرسلة طيفها إلى ما فوق السماء إلى هناك حيث الأمل الذي لا ينقطع إلى هناك حيث الرحمة الإلهية الكبرى.
القصيدة هي أقرب الى /الرسالة الشعورية/ منها إلى القصيدة النثرية إن جاز التعبير مفادها أن لا زلت معكم وإن لم أكن بينكم
لا زلتم معي رغم قساوة الوقع وشدته وأريدكم ان تبقوا معي باستمراريتكم وعطائكم وحرفكم الذي أشتم عبقة كل يوم من هال فنجاني الصباحي.
بدأ القصيدة بالصباح لينهيها بالصباح والاسم صبحات ولا أراه الا صبحا يشرق في قلب كل من عرفه.
العاطفة في النص عاطفة إنسانية دينية أحبت العصفور والطفل وقدست الذات الإلهية بكلمات تقر بحالة التسليم للقدرة الربانية والإيمان المطلق وقد حقق النص بذلك ما يسمى بالصدق العاطفي.
خلف هذه الحروف زخم شعوري عارم أخفقت الكلمات في اظهاره على حقيقته.
الأسلوبب كان أسلوبا إخباريا بالمجمل وهذا شيء طبيعي في حين تراوحت الجمل بين القصيرة والمتوسطة أما التركيب فقد كانت متفاوتة المتانة.
الألفاظ كانت سهلة عذبة مأنوسة لا غرابة فيها أما من حيث الاستخدام الدقيق فقد كان موفقا في بعضها مثل / دندنة ,يلهج, مووايلي,سدرة المنتهى,يترطب/ في حين لم يحالفه الحظ في غيرها من المفردات مثل/الشاردة,لغواية/
حضر المعجم القرآني بمفرداته في النص مثل/قدير ,سدرة المنتهى/
من حيث استخدام الافعال فقد استخدم الفعل المضارع كثيرا ليدلل على استمرارية المرض واستمرارية الحياة رغم كل شيء.
الصورة كانت عادية لا تغرق في الخيال شفع لها الزخم العاطفي وتلقائية الطرح
حضرت الاستعارة والتشبيهات بشكل خجول في النص/القصائد الثملى,كطفل يتلعثم.../
التناص في النص كان عاديا قام على الإقتباس ولم يعتمد على اللامح الدلالية.
الموسيقا الداخلية للنص كانت متفاوتتة الجودة وقد كان النص خاليا من الطباق والجناس .
في النهاية كان النص عبارة عن قبلة حب في الله كلها مشاعر صادقة جياشة لي ولكم من صاحب القلب الكبير المؤمن المحتسب المتفائل دوما.
اغفروا لي تقصيري لأن هذه القراءة كانت على عجل وفي ظرف صعب قليلا
أخوكم
محمد أحمد العزالدين
13/5/2017
لوحة إيمانية رائعة, سلطانها قلب كبير بحجم الشعر وخيالاته, عروسها الأماني, تزفها كل صباح زقزقة العصافير على أجنحة الإغراءات إلى هناك حيث السدرة ومنتهاها.
قامت القصيدة برمتها على ثنائية كبرى هي ثنائية الانطلاق والتسليم وما تخرَّج عنها من ثنائيات جزئية كثيرة أضافت للنص _رغم قصره_ دلالات عميقة حيزها الكون وما فوق الكون.
بدأت بزقزقة العصافير في جو خلاب مغرٍ والذي لطالما أثمل الذات الشاعرة وجعلها تحلق في فضاءات من الخيال والحب والنشوة لكن الأمر مختلف هذه المرة فالجسد قعيد المرض واليد مرتجفة واللسان متلعثم يصارع الحرف الثقيل لكنه بإصرار مدهش يستطيع أن يلفظ الحرف تلو الآخر لتلك الشفاه الشاحبة فتتهلل حمرةً مع كل حرف يصلها لترسله الى الاثير هذا الرسول الأمين لكل من أحبته الذات الشاعرة الى الكون كله لانه احب الكون كل الكون, وقود ذلك كله قلب كبير نضاخ بالحياة لازال يغرد كبلبل شجي تارة ويزأر زئير الأسد تارة أخرى.
فما أجمل أن يكون الإيمان موالا يعشعش في شغاف القلب ترقص جدائله على بوابة الشفاه مرسلة طيفها إلى ما فوق السماء إلى هناك حيث الأمل الذي لا ينقطع إلى هناك حيث الرحمة الإلهية الكبرى.
القصيدة هي أقرب الى /الرسالة الشعورية/ منها إلى القصيدة النثرية إن جاز التعبير مفادها أن لا زلت معكم وإن لم أكن بينكم
لا زلتم معي رغم قساوة الوقع وشدته وأريدكم ان تبقوا معي باستمراريتكم وعطائكم وحرفكم الذي أشتم عبقة كل يوم من هال فنجاني الصباحي.
بدأ القصيدة بالصباح لينهيها بالصباح والاسم صبحات ولا أراه الا صبحا يشرق في قلب كل من عرفه.
العاطفة في النص عاطفة إنسانية دينية أحبت العصفور والطفل وقدست الذات الإلهية بكلمات تقر بحالة التسليم للقدرة الربانية والإيمان المطلق وقد حقق النص بذلك ما يسمى بالصدق العاطفي.
خلف هذه الحروف زخم شعوري عارم أخفقت الكلمات في اظهاره على حقيقته.
الأسلوبب كان أسلوبا إخباريا بالمجمل وهذا شيء طبيعي في حين تراوحت الجمل بين القصيرة والمتوسطة أما التركيب فقد كانت متفاوتة المتانة.
الألفاظ كانت سهلة عذبة مأنوسة لا غرابة فيها أما من حيث الاستخدام الدقيق فقد كان موفقا في بعضها مثل / دندنة ,يلهج, مووايلي,سدرة المنتهى,يترطب/ في حين لم يحالفه الحظ في غيرها من المفردات مثل/الشاردة,لغواية/
حضر المعجم القرآني بمفرداته في النص مثل/قدير ,سدرة المنتهى/
من حيث استخدام الافعال فقد استخدم الفعل المضارع كثيرا ليدلل على استمرارية المرض واستمرارية الحياة رغم كل شيء.
الصورة كانت عادية لا تغرق في الخيال شفع لها الزخم العاطفي وتلقائية الطرح
حضرت الاستعارة والتشبيهات بشكل خجول في النص/القصائد الثملى,كطفل يتلعثم.../
التناص في النص كان عاديا قام على الإقتباس ولم يعتمد على اللامح الدلالية.
الموسيقا الداخلية للنص كانت متفاوتتة الجودة وقد كان النص خاليا من الطباق والجناس .
في النهاية كان النص عبارة عن قبلة حب في الله كلها مشاعر صادقة جياشة لي ولكم من صاحب القلب الكبير المؤمن المحتسب المتفائل دوما.
اغفروا لي تقصيري لأن هذه القراءة كانت على عجل وفي ظرف صعب قليلا
أخوكم
محمد أحمد العزالدين
13/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق