أنا ... وهي .. وهاتفي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما زلتُ أقبض علي هاتفي وكأنه مطلوب
للضبط والأحضار ...
أهدهد شاشته بأناملي لترنو حروف اسمكِ
في أعلان عن قرب وصلكِ ...
وعندما يخيب رجائي ....
تعاودني أناتي ..
... فأسكبُ جم غضبي علي هاتفي
فتعاود أناملي الهرولة فوق شاشته لينصاع
ويعاود الأتصال من جديد ...
.........
.... أفعلها مرات ...... ومرات ...
إلي أن أشعر أنه يختنق بين أناملي ....
..........
.....
.. يهمسُ لي وهو يلتقط أنفاس لا هثة ....
...........
.......
... حنانيكَ هشام ...
ليس ذنبي ...
أرجوك ..
مثلكَ أنا لا أشعر أني هاتف ألا عندما يصدح صوتها عبري
إلي نبضكَ ...
أحن إلي صوتها مثلكَ ...
أرجوكَ أيها الصب دع أناملكَ عني ستقتلع وجهي
وبطارية روحي ......
أرجوك توشح بالصبر أيها الصب ....
.... لنعاود بعد برهة ....
.................
.........
..... أرجوك .....
دعني ....
...........
..... أختنق ...
......
........... رفقاً بي ...
.....................
...............
......
.. أفيق من غضبي فأجد بين أناملي هاتفي يئن ...
شاحب الوجه .....
أضعه علي شفتي ..
أهمسُ له ...
صدقاً لم يكن قصدي ....
أغفر لي رفيق همسي .......
...............
...... عندما يغيب صدحها يمسني الجنون .....
...... أشعر أني أريد أن أحطم كل شيء حتي نفسي
تتداعي أمام نواظري مفردات الحياة ...
فلا قيمة لشيء دونها عندي ...
..................
............
.......
........... لا تعتذر أيها الصب ...
جمادً أنا وتميد مفرداتي دون ترانيمها ....
فكيف بكَ سيدي ....
أقدر ...........أقدر كل شيء ..
ولكن ....
رفقاً بي فأنا رفيقيكما .....
وكما تحن لها .....
أيضاً أحن لها ...
.............
......
.... هيا أخا الغرام لنعاود مناشدة هاتفها مرة أخري ....
عله بوصلها يصلنا ......
............................
...................
...........
......
............. هيا ...
..........
.....هيا أيها الصب ....
.........
.....
.......هيا هشام ..
.......
.........
... هيـــــــا ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما زلتُ أقبض علي هاتفي وكأنه مطلوب
للضبط والأحضار ...
أهدهد شاشته بأناملي لترنو حروف اسمكِ
في أعلان عن قرب وصلكِ ...
وعندما يخيب رجائي ....
تعاودني أناتي ..
... فأسكبُ جم غضبي علي هاتفي
فتعاود أناملي الهرولة فوق شاشته لينصاع
ويعاود الأتصال من جديد ...
.........
.... أفعلها مرات ...... ومرات ...
إلي أن أشعر أنه يختنق بين أناملي ....
..........
.....
.. يهمسُ لي وهو يلتقط أنفاس لا هثة ....
...........
.......
... حنانيكَ هشام ...
ليس ذنبي ...
أرجوك ..
مثلكَ أنا لا أشعر أني هاتف ألا عندما يصدح صوتها عبري
إلي نبضكَ ...
أحن إلي صوتها مثلكَ ...
أرجوكَ أيها الصب دع أناملكَ عني ستقتلع وجهي
وبطارية روحي ......
أرجوك توشح بالصبر أيها الصب ....
.... لنعاود بعد برهة ....
.................
.........
..... أرجوك .....
دعني ....
...........
..... أختنق ...
......
........... رفقاً بي ...
.....................
...............
......
.. أفيق من غضبي فأجد بين أناملي هاتفي يئن ...
شاحب الوجه .....
أضعه علي شفتي ..
أهمسُ له ...
صدقاً لم يكن قصدي ....
أغفر لي رفيق همسي .......
...............
...... عندما يغيب صدحها يمسني الجنون .....
...... أشعر أني أريد أن أحطم كل شيء حتي نفسي
تتداعي أمام نواظري مفردات الحياة ...
فلا قيمة لشيء دونها عندي ...
..................
............
.......
........... لا تعتذر أيها الصب ...
جمادً أنا وتميد مفرداتي دون ترانيمها ....
فكيف بكَ سيدي ....
أقدر ...........أقدر كل شيء ..
ولكن ....
رفقاً بي فأنا رفيقيكما .....
وكما تحن لها .....
أيضاً أحن لها ...
.............
......
.... هيا أخا الغرام لنعاود مناشدة هاتفها مرة أخري ....
عله بوصلها يصلنا ......
............................
...................
...........
......
............. هيا ...
..........
.....هيا أيها الصب ....
.........
.....
.......هيا هشام ..
.......
.........
... هيـــــــا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق