السبت، 22 أبريل 2017

دوّنتْ على دفترها البالي ... أقاصيص ملونة ..للشاعرة الأستاذة / ميرفت عودة

دوّنتْ على دفترها البالي ... أقاصيص ملونة ... عن فصول مهزومة ... أمام جبروت الألم ... تكلمت عن اشلاء الصور ... كيف تركتها غريبة ... تنازع سكرات الوحدة ... مع اجراس صاخبة... ك آذان في الكنيسة ... يكتمل النداء ... يجيب الفراغ ... بنغمة مقتولة ...
شفاه محنطة
أثمال الحروف
أرواح لاجئة 
 صمتٌ مجاهد
دموعٌ عاقة ... تنساب كأنها زُلال ... باح الألف ... كُسِرت ساقه ... واصبحت مبتورة ... واللام تطاولت ... على النشوة ... باءً مشددة ... تلتوي بصمت ... لتلتقي الجراح ...ويبقى الحاء ... يرافق باء اللعنة ... كملحمة تاريخية ... لا يزول اثرها ...
جسدٌ هزيل
موتٌ جائع
فرح مخمور
 ليلٌ احمق
لا شيء يفتت ... رماد الليل ... ومرايا الذاكرة ... تحطم مابقي عالقاً ... من تلك الاسماء ... تتكرر الصور ... اشباح وسراب ...تطارد المسكينة ... تخفق جوارحها ... وعود مغلولة ... تُمحى فجأة ... حروف القصيدة ... ويبقى اسم وحيد ... موجود ولكن ... في ذاكرة الغياب ...
#كبرياء_فقط_تعزف_السماء_اغنيتها_الجديدة_هل_أتاكم_اليقين_أجنحة_الحزن_تحترق_ورماد_الخوف_يتبعثر_ليرتقي_بولادة_جديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق