السبت، 15 أبريل 2017

سفح أهل و لحظة تجلى .. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

سفح أهل و لحظة تجلى
عز تألق وخير تولى
أرض نعم وهب و رحب طيب
أغلقوا بها عبق الأناشيد
علقت في سير ترحال العتيد
لحظة به ارسم لحن الحنين
من لي بقاء بها الملهم مفتدى
و راء لرب منتدى
و عين بها الأبصار كلفة و تجردى
لك الحنين بات مسجدا
و العين رقية ذكر مخلدا
غاب عنك صرح شذى المبتدا
وبعد لك النخيل صفا مرتضى
قرة بك العين و لك كان يوم الفداء
لفات لب الحب و القيت بنا جيد موصدا
اني على عهد به أن لإزالة وقع و يبدأ
لا هام بي سفح ولا السفح بي منهما
تبقي لحن بك غنيت ولك ارتل
على جسر مسيبك لقيت بعض من الوفا
14/4/2017
 أمال السعدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق