السبت، 8 أبريل 2017

الخدعيه باسم الحب .. قصة قصيرة .. للشاعر الأستاذ / جمال ربيع

قصه قصيره
الخدعيه باسم الحب
دق الهاتف في منتصف الليل
المتصل بلا رقم بدا يفكر من
لانه قرر عدم الرد
من يخفي رقمه لا يتامن
اغلق الاتصال وتابع مشاهده الاخبار
ثم مالبس ان دق مره اخري
ايضا بلا رقم
فتح الخط الووووووو
سمعت صوت ناعم مرحبتين
اخبارك الحمد لله
مين معي
قالت انا
ضحك بسخريه
انتي من
قالت فلانه
انا بالمانيا التقي العلاج
عندي عمليه بعد يومين داعواتك
صدمته بشده
لانه بحث عنه كثيرا
ولم يعرف عنها شي
اميلاتها مغلقه
وارقمها ايضا
ارهقت فكره وقلبه
صمت يسمعها
وهوفي حيره
لان احدهم قال له
رايتها بوسط البلد برفقه اخر
سالها من سافر معك قالت قريبه لي
الف سلامه وجعتي قلبي وعقلي
لمتي سوف تقيمي عندك اسبوعان
واخذ كل منها كل التفاصيل
واسم المشفي والمدينه
قال لها سوف ارسل ورد
اغلق الخط تمني لها الشفاء العاجل
لكنه لم يشك بكلامها
ولم يكذب صديقه
نام ولم ينم
وفي الصباح تابع يومه واعماله
وعقله يودي ويجيب
كيف تسافر دون علمي
ونحنا في المخطوبين
هي غامضه من اول يوم عرفها
لا يعرف عنها شيئا
الا انها سيده اعمال
ولا يعرف عنوان بيتها او عملها
رن الهاتف رقم
الووووو
انا فلانه اخت فلانه
اهلا بيكي
ننين جبتي رقمي
قالت منها
حالتها خطره جدا
قال لها امس كلمتني كانت بخير
قالت ده الي حصل
طيب مما تعاني لا تجيب
طلبت مقابلته ضروري
قابلها في كفي بفندق
وتبادل اطراف الحديث
لم يفهم سبب اللقاء مطلقا
لانها لاتفرق شيء عنها الابلون الشعر
فسالها كيف يكون الشبه لهذا الحد حتي بالصوت
قالت انها تؤام استغربت اكثر
لانها لم تحكي اي شيء عن تفاصيل حياتها
ثم بدات تغازله بطريقه غير مباشره
عن اناقته وشكله وذوقه
كانها تستدرجه لشيء
قطع الحديث مضطر امشي
عندي موعد عمل الي لقاء
اختفي قبلها
وانتظر خروجها
خرجت كان بانتظارها شاب بسياره
ركبت معه قبلته وحضنته
تابعهم بسيارته
فجاه خلعت الباروكه السوداء
وظهر شعرها الاصفر
اعترض السياره واوقفهما
صعقت انزلها وركها بقدمه
واشبتك مع الشاب
وكانت المفاجاه بقسم الشرطه
الشاب عشقها زواج عرفي
وهما يقومان معا بالنصب
لكن علي اي شيء كانت تسعي
تذكر الارض وانها كانت تحول اخذ توكيل
بحجه تخليص اجراءت عنل مصنع شراكه
عندما فشلت اخترعت قصه التؤام
لتبداء من جديد
 الخدعيه باسم الحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق