( محاولة للفهم فقط )
لن تصبح الشياطين ملائكة
صبيحة هذا اليوم، 14/4/ 20177، اجتمع الشياطين الثلاثة، من يدعون أنهم وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا، وبالحقيقة عندما شاهدتهم على شاشة التلفاز يعقدون مؤتمراً صحفياً، تمثلت قول الشاعر الشهيد إبراهيم طوقان عام 1929، عندما أعدمت بريطانيا عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي، حيث قال:
ناح الآذان وأعول الناقوس فالليل أكدر والنهار عبوس
اندفع الشياطين الثلاثة، يدينون الضربة الأمريكية لطيران الإجرام في سوريا، ومما يلفت النظر، أنهم ركزوا على:
1- تشكيل لجنة دولية للتحقيق.
2- إن تلك الضربة تعيق القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا، داعش وجبهة النصرة.
واسترسلوا بطرح القيم والأخلاقيات، وكأنهم يعتقدون بأننا وصلنا لدرجة من الغباء المطلق حتى نثق بكلمة واحدة مما يقولون.
فمنذ بداية إجرام بشار وحلفائه على الشعب العربي السوري، تشكلت لجان ولجان، ولكن لم يسمح لها نظام مباشر أن تقوم بأي دور لها، بل سرعان ما كان يضع العراقيل ويحد من تحركها، حني عادت أدراجها.
الشياطين الثلاثة ركزوا في تصريحاتهم، أنهم يحاربون الإرهاب المتمثل في داعش وجبهة النصرة...
إننا نعرف أن داعش وجبهة النصرة لا يتجاوز عدد أعضائهما بضعة آلاف ، وبالتالي ألا يستطيع جيش بشار وحزب حسن نصر الله الشيعي واثنان وستون تنظيماً شيعياً جاؤوا من باكستان وأفغانستان والعراق، والحرس الثوري الفارسي وروسيا العظمى، ألا يستطيع كل هؤلاء هزيمة داعش وجبهة النصر خلال شهر أو شهرين أو سنة على أبعد تقدير.
ولكنهم استطاعوا تدمير حلب واحتلالها خلال أسابيع معدودة، لماذا لم يوجهوا قواتهم إلى الرقة ويقضوا على جبهة الرقة، مع أن الرقة مجرد حارة صغيرة بالنسبة لحلب؟
وكيف استطاعوا قتل ما يزيد عن مليون سوري من أطفال وشيوخ ونساء، ولم يستطيعوا قتل بضعة آلاف من داعش وجبهة النصرة؟
وكيف استطاعوا تدمير كل سوريا وتهجير كل شعبها، ولم يستطيعوا تهجير عناصر داعش وجبهة النصرة خلال ست سنوات؟
تساؤلات مشروعة، أرجو لمن لديه الإجابة أن يجعلنا نفهم فقط!
لن تصبح الشياطين ملائكة
صبيحة هذا اليوم، 14/4/ 20177، اجتمع الشياطين الثلاثة، من يدعون أنهم وزراء خارجية سوريا وإيران وروسيا، وبالحقيقة عندما شاهدتهم على شاشة التلفاز يعقدون مؤتمراً صحفياً، تمثلت قول الشاعر الشهيد إبراهيم طوقان عام 1929، عندما أعدمت بريطانيا عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي، حيث قال:
ناح الآذان وأعول الناقوس فالليل أكدر والنهار عبوس
اندفع الشياطين الثلاثة، يدينون الضربة الأمريكية لطيران الإجرام في سوريا، ومما يلفت النظر، أنهم ركزوا على:
1- تشكيل لجنة دولية للتحقيق.
2- إن تلك الضربة تعيق القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا، داعش وجبهة النصرة.
واسترسلوا بطرح القيم والأخلاقيات، وكأنهم يعتقدون بأننا وصلنا لدرجة من الغباء المطلق حتى نثق بكلمة واحدة مما يقولون.
فمنذ بداية إجرام بشار وحلفائه على الشعب العربي السوري، تشكلت لجان ولجان، ولكن لم يسمح لها نظام مباشر أن تقوم بأي دور لها، بل سرعان ما كان يضع العراقيل ويحد من تحركها، حني عادت أدراجها.
الشياطين الثلاثة ركزوا في تصريحاتهم، أنهم يحاربون الإرهاب المتمثل في داعش وجبهة النصرة...
إننا نعرف أن داعش وجبهة النصرة لا يتجاوز عدد أعضائهما بضعة آلاف ، وبالتالي ألا يستطيع جيش بشار وحزب حسن نصر الله الشيعي واثنان وستون تنظيماً شيعياً جاؤوا من باكستان وأفغانستان والعراق، والحرس الثوري الفارسي وروسيا العظمى، ألا يستطيع كل هؤلاء هزيمة داعش وجبهة النصر خلال شهر أو شهرين أو سنة على أبعد تقدير.
ولكنهم استطاعوا تدمير حلب واحتلالها خلال أسابيع معدودة، لماذا لم يوجهوا قواتهم إلى الرقة ويقضوا على جبهة الرقة، مع أن الرقة مجرد حارة صغيرة بالنسبة لحلب؟
وكيف استطاعوا قتل ما يزيد عن مليون سوري من أطفال وشيوخ ونساء، ولم يستطيعوا قتل بضعة آلاف من داعش وجبهة النصرة؟
وكيف استطاعوا تدمير كل سوريا وتهجير كل شعبها، ولم يستطيعوا تهجير عناصر داعش وجبهة النصرة خلال ست سنوات؟
تساؤلات مشروعة، أرجو لمن لديه الإجابة أن يجعلنا نفهم فقط!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق