هُما نَبضَتان.... على وَقعِهِما ....تَتَرَنَّحُ حُروفُ ألإسم طَرَباً وَ هَذَياناً ... تَطيرُ الخَلَجاتُ مِنَ الصَّدرِ كَقُبَّرَةٍ مَذعورَه ... فالنَّبضَةُ تاريخٌ وَحِقَب .........يَحشو فُصولَهُ حَشواً في العُروق ... ....النَّبضَةُ الاولى تَبُثُّ في القَلبِ سِحرسَواد العُيون وَأسطورَةَ الشِّفاهِ في بُرجِها العاجِيّ المُعَلَّق بَينَ النَّظرةِ وَألأماني .....ألمُرَكَّبَةِ على نِجادٍ كَأنَّهُ عُود الخَيزُران ..يَتَثَنَّى غَيَداً وَدَلالاً ...فَأشهَقُهُ وَيَزفُرُني ..وَيَتَنَفَّذُ في مَسامِّ وُجداني ....وَيَستَبِدّ .........وَألنَّبضَةُ الثّانِيَه .....تَتفُلُ في وَتيني لُعابَ ظِلّي ...........تَأسِرُ جَوارِحي..... فَألتَقِمُ ذاتي ...أُجَرِّدُها إلاّ مِن تِلكَ الصّورةُ في حَدَقَتَيّ .....أطبَعُ عيَنَيَّ على ذاتي المُختَزَلَه وَأستَنسِخُ أطيافاً وَألواناً تَليقُ بِتلكَ الرَّوعه وَتَفاصيلِ مَشهَدِها ......فَأصولُ وَسَيفي أنامِلُها ...وَأجولُ وَمَطِيَّتي نَجواها ......وَأغيبُ في وَعيي... وَأرتَشِفُ كَأسي مِن عُصارَةِ الشَّامات حَتى القَطرَةِ ألأخيرَه .....فََكََأسي مِن نَزَقِ الهُيام ِلا سُلافَةَ لَهُ .........والنَّبضَةُ الثَّالِثَه............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق