سافر معتز ليكمل دراسته , وكان يرسل ' لورود ' الرسائل لتأخذها من عند خالتها ,ولم تتضمن كلمات حب - فأعجبت بشخصيته وبدأت تشعر بالأمن يستبطن بعضا من الحنين
إلا أنها كانت تخشى مشاعرها فكثيرا ما تراودها هواجس بأن في الحب ضعف بالرغم من أنها لم تخض تجربة ,بل إنها لم تكن تكترث بالجنس الآخر
وعندما رجع وجد أمه لتنصحه
- ورود هي لك لو أردت .. يجب أن نخطبها لك الآن قبل أن تفرط منك فتندم
كانت كلما أعطيتها رسالة, ترتجف يداها وتطأطئ رأسها من الخجل ...فليتك تقرر اللآن فمثلها يحلم بها كل شاب ويتمناها كل رجل أن تكون من نصيبه
وكان القرار ... واستمرت فترة الخطوبة لعامين .
أحبها حد الغرق ..فاشتدت غيرته وحوصرت ورود من جديد وبالرغم من أنه كان كثير الكلام عادة , إلا أنه حين يكون معها تلجمه بمفرداتها وتعجزه بإعمال العقل ..فيرضخ .
تزوجت ورود بمعتز .. وكانت له بالنهار شمسا وعندما يحل المساء .. بدرا تحجبه السحب
عشقها وتربع على عرشها وفي محرابها اعتكف وكان لها زاهدا , ولكنها كانت تعتبر نفسها مسؤولة عنه وكأنه إبنها الوحيد ورجل من رجالات العصر .
كان البيت يكتسيه الهدوء والسكينة وتفاهم وانسجام
وذات مساء .. أحضرت ورود فنجانا من القهوة معطرة بماء الزهر ووضعته أمام معتز ...ثم قالت
- لقد قررت أن ألتحق بالجامعة لأكمل دراسيتي .. فلم يتبقى لي لكي أتحصل على شهادة "الماجستير" سوى القليل
وكالعادة ..صمت , ولكنها قرأت من نظرات عيونه الرفض الشديد فيها الكثير من الغيرة الشديدة .
ترك معتز القهوة على المكتب ...وخرج دون أن يلتفت ...
يتبع
منير .........
إلا أنها كانت تخشى مشاعرها فكثيرا ما تراودها هواجس بأن في الحب ضعف بالرغم من أنها لم تخض تجربة ,بل إنها لم تكن تكترث بالجنس الآخر
وعندما رجع وجد أمه لتنصحه
- ورود هي لك لو أردت .. يجب أن نخطبها لك الآن قبل أن تفرط منك فتندم
كانت كلما أعطيتها رسالة, ترتجف يداها وتطأطئ رأسها من الخجل ...فليتك تقرر اللآن فمثلها يحلم بها كل شاب ويتمناها كل رجل أن تكون من نصيبه
وكان القرار ... واستمرت فترة الخطوبة لعامين .
أحبها حد الغرق ..فاشتدت غيرته وحوصرت ورود من جديد وبالرغم من أنه كان كثير الكلام عادة , إلا أنه حين يكون معها تلجمه بمفرداتها وتعجزه بإعمال العقل ..فيرضخ .
تزوجت ورود بمعتز .. وكانت له بالنهار شمسا وعندما يحل المساء .. بدرا تحجبه السحب
عشقها وتربع على عرشها وفي محرابها اعتكف وكان لها زاهدا , ولكنها كانت تعتبر نفسها مسؤولة عنه وكأنه إبنها الوحيد ورجل من رجالات العصر .
كان البيت يكتسيه الهدوء والسكينة وتفاهم وانسجام
وذات مساء .. أحضرت ورود فنجانا من القهوة معطرة بماء الزهر ووضعته أمام معتز ...ثم قالت
- لقد قررت أن ألتحق بالجامعة لأكمل دراسيتي .. فلم يتبقى لي لكي أتحصل على شهادة "الماجستير" سوى القليل
وكالعادة ..صمت , ولكنها قرأت من نظرات عيونه الرفض الشديد فيها الكثير من الغيرة الشديدة .
ترك معتز القهوة على المكتب ...وخرج دون أن يلتفت ...
يتبع
منير .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق