الخاطرة الأولى : (كما من حقنا أن ننام فمن حقنا أن نحلم . وما أجمل الحلم الذي يجمعك بذكريات مضت كان تحقيقها يتعذر الا في عالم الأحلام وحده ) الخاطرة الثانية : ( نعود ونؤكد أن ما نراه من مآس بالتعمد في قتل المدنيين وقصف الأسواق والمستشفيات : هو عار في جبين الحضارة المزعومة وانعدام ضمير فاعلها مهما كانت الأسباب والمبررات ، ان ثقافة التدمير وحرق الحياة هي ثقافة أحقاد متوارثة ستحرق أصحابها حين تشرق شموس الحرية في نفوس الأحرار . وتنير أقمار الضمائر في أرواح الأخيار . ( وصفي المشهراوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق