الأربعاء، 1 مارس 2017

.أيُّ عِتابٍ أحَدُّ مِن ألغِياب ..بقلم الأستاذ / باسم شتيوي

......................................أيُّ عِتابٍ أحَدُّ مِن ألغِياب .!!!!!!....وَأيُّ جَحيمٍ أقسى مِنَ ألشَّوق.!!!!!!!!!!!!..أنزوي لِفَرطِ ما أجِد ...حُمى ألُّلهاثُ نَخَرَت عَظمَ أُمنِياتي ......أشباحٌ تُصَوِّرُ لِيَ ألوَقتَ ضَبعاً ضاري..........وَترزَحينَ تَحتَ ظِلٍٍّّ تََوارى عَن بَصَري...وَأنا أستَرِقُ ذاتِيَ مِن يَراثِنِ ألفَناء ...وأُفَتِّتُ بِإزميل مِنَ ألصَّبرِ صَخرَةَ َألجَوى ....وَشُواظُها يَكوي وتيني ......فَيَندَلِقُ قََلبي خاوِياً عَلى عُروشِهِ ...يَقتاتُ بِبَقايا دَمِهِ ألمَسفوح........... رَمَقاً مَهزولا ......وَيـُؤلِِّّبُ بِآسمِ ألوَجدِ.... حُروفاً عَلى حُروف .....يَستَجديني ألطَّيفُ ....فَأفِرُّ مِنهُ ....فِرارَ ألصَّحيحِ مِنَ ألمَجذوم ........أتّرََفَّقُ لِأطوي لَهفَتي وَأقتَلِعُ عَقارِبَ ألوَقتِ .....مِن شامَتِكِ ألسَّكرى ...وَأزرَعُ بِذرَةً أسطورِيَّةً ....في خُصوبَةِ كَفِّكِ ألمَرمَرِيّ ......لِيَنطِقَ ألسِّحرُ لُغَةً ...عَلى شَفَة ألمُقام ......أيَّتُها ألعَذراءُ ألقادِمَةُ مِن قَلبِ ألشَّمال ......مِن قَبلُ لَيلى وَبُثَينَه .....لَكِ في حَقلِ ألسُّكَّر عِنادَ ألرَّاسِياتِ ......وَفَوقَ زُرقَةِ ألبَحرِ أَنَفَةَ ألنَّوارِس ........رَسمُكِ بادٍ كَمَنارَه ... وَخَيطُهُ قَيدَ أناملي ...وَنِجادُكِ يَتراءى وَدونَهُ مَسافات ...مِن خَلفِ حَوافّ ألمُستَحيل ......كََعَنقاء.....وَتّغالينََ في ألرَّحيلِ....وّأنا أنكَفِيءُ على صَبَّارٍ.......بِشَوكٍ شَرِسٍ .......وَأعُدُّ جِراحي ........أي مُنيَةَ ألرُّوح::::::::.........أسقَطُّ جُعبَتي بَينَ ألذِّئاب ........وَقَوسي ألآنَ فَرداً ............عُواؤُهُ صَمَّ مَسمَعي .........وأنا في سَينائي .....بِلا قافِلَه.........وبِلا مَنٍ ولا سلوى .......!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق