الأحد، 12 مارس 2017

هدهدة اليوم......بقلم الجميلة الاستاذة / آمال السعدي

هدهدة اليوم......
أرقى بما به الحرف يحمل صور في أبداع خالق للعمر مصور
تشدو الأحداث قيح و به نعتمر و العمر ساعة لا صرح له نولول.....
 اقبل بي العهد و العهد لي بات قدح مخضرم أني على ما به اليوم يلقي بناب الحدث لا ما به الحدث يحمل...
مع رنات ما به الوتر و ضربات اللحن اقف في التحليق و لها وبها بت أختصر...
ما عاد الوجع صورة بها أحمل بل تفسير لما يحمل في نصب لا جر أو فعل مفتعل....
انسيابية في ريعان اللغة بها ترسو الى ما كان و يكون و به القادم يُسقي الطرب...
ثلاثية بات بها الكل يجهل أن بنا الوعي ضيق لا فقر بل با الفقر بتنا نحمل غبرة القدر...
 رسمت القضاء لما به أُقضي و ما با الفهم أُحلق لا راية با الغد ولا التنغيم في قيح الغث و صبر الوتر...
حيادية بين الكل لا قناع ولا حبل به الحكم للغير أُكلف أو أُصادر...
 أُشرق بناص الأمور و با الأمر له أرسل أن يوم به القضاء با العدل يكون من خالق العبد و به يقيم لا يعلن ما نحن نتصور...
 شدوت ماضي و حاضر به التوقع لما به القادم يحمل في ريع الهموم فقد وبي الفقد حلة من الوسع ما أوقفها حدث ولا صوروا....
 لا تغدر الحق في سرح به ترى أن الغير فج يكون لك قتل بل ما به القتل قد يلغي بك الصور.... سريرة الأيام باع و الباع به وصف و قيمة لا عزل بل خلق و تعميد لكل الخلق في ما لهم من حق لا ما بهم غدر و تعنت.....
 قالوا الهم غربة وبه التغرب صمت لا يقهروا و قلت أنما الهم صرح به التصرف قدح لما به الحال في أن نقيم العهد و الإصرار لا له نغرب و نغترب.....
 أحادية بهم الفكرة و التحليق بات في نزاع ما للوحدة باتوا يفقهوا.. اصغي الى حيث به سلام يوم ترسم راية بها نصر لكل حق لا ما به الغير للحق يفتعل...
 راسية على نصب التاريخ لما به الحرف يوم له يُخلد أن العزيمة رغبة و قدرة لا كلام به نُلقي و نتابع الخطب...
كن للحب حاضر و به للغير با الود تحمل لا تقيم العذل لما به إحداثية بعض من الخطأ.....
11\3\2017
 أمال السعدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق