الثلاثاء، 21 مارس 2017

هي انثى ... تحمل رقة الملائكة .. بقلم الأستاذة / مرفت عودة

هي انثى ... تحمل رقة الملائكة ... تصارع البرق والسحاب ... طفلةٌ شاخت ... لأجلكم ... ايها الابناء ...
الطفلة كبُرت ... ولم تعد تلعب ... سُلِبت منها الراحة ... لتكونوا احياء ... تعيش ليومها ... تكتب اسماءكم ... على حافة السماء ...
لأجلكم تعيد ترتيب النجوم ... تشهر سيف الحق ... تحارب الليل ... تناديكم احبتي بإباء ...
قفوا ... والقوا التحية ... وداعبوا تلك اللحظات ... وارسموا البسمة على وجوهكم ... وارفعوا القبعة احتراماً ... للحظات ... كنتم بوجودها سعداء ...
قفوا ... وقفة اجلال ... لتلك الصابرة ... على آلام الحياة ...
قفوا ... وقاوموا ضجيج الليل ... كما قاومت لاجلكم ... الممات ...
قفوا ... وقدموا الحب الصادق ... لمن ربتكم بكبرياء ...
قفوا ... وقدموا المواساة ... لأم الشهيد ... لإمرأة لم تنجب ... لإمرأة مات طفلها ..، قبل ان يكبر ...
قفوا ... وقدموا التحية ... لكل امرأة ... فقدت اطفالها ... وعاشت الخوف والمعاناة ...
قفوا... لمن شربت المرّ ... دون انحناء
قفوا ... وافتخروا بها ... استمعوا لشكوها ... دون استهزاء ...
رحم الله جميع الامهات واطال اعماركم جميعاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق