...... لا لن أتوب .........
أتوبُ وهلْ يتوبُ فؤادُ صبٍ
تذوبُ لما يلاقيهِ القلوبُ
كأنّ الروحَ في عطشٍ شديدٍ
ٍ وليلى ذكرها ماءٌ عذيبُ
ألاّ يا من ترونَ العشقَ إثماً
أفيقوا من غوايتكمْ وتوبوا
فلا واللِه لا يُشفي سُقامي
إذا ما حارَ في مرضي الطبيبُ
سِوى عينينِ من دلٍّ وحسنٍ
إذا غمزتْ إلى طفلٍ يشيبُ
ولو نظرتْ لقلبٍ من حديدٍ
لذابَ وكيفَ قلبي لا يذوبُ
وثغرٍ مثلُ تينٍ زادَ نضجاً
إذا نطقتْ تناثرتِ الطيوبُ
ولو طلعتْ على الدُنيا كشمسٍ
ولو غَربتْ فذاكَ هو الغروبُ
على (التوباد) كنّا ثمَّ بِنّا
فهل زمنٌ مضى عنىّ يأوبُ
وهل سنعودُ نرعى البهمَ يوماً
ويمرعُ بعدها الزمنُ الجديبُ
فها أنذا رميتُ اليومَ سهمي
فما أدري أيخطئُ أم يصيبُ
أنا قيسُ الملوحُ سوفَ أبقى
عميدَ العشقِ ما هبتْ هبوبُ
تذوبُ لما يلاقيهِ القلوبُ
كأنّ الروحَ في عطشٍ شديدٍ
ٍ وليلى ذكرها ماءٌ عذيبُ
ألاّ يا من ترونَ العشقَ إثماً
أفيقوا من غوايتكمْ وتوبوا
فلا واللِه لا يُشفي سُقامي
إذا ما حارَ في مرضي الطبيبُ
سِوى عينينِ من دلٍّ وحسنٍ
إذا غمزتْ إلى طفلٍ يشيبُ
ولو نظرتْ لقلبٍ من حديدٍ
لذابَ وكيفَ قلبي لا يذوبُ
وثغرٍ مثلُ تينٍ زادَ نضجاً
إذا نطقتْ تناثرتِ الطيوبُ
ولو طلعتْ على الدُنيا كشمسٍ
ولو غَربتْ فذاكَ هو الغروبُ
على (التوباد) كنّا ثمَّ بِنّا
فهل زمنٌ مضى عنىّ يأوبُ
وهل سنعودُ نرعى البهمَ يوماً
ويمرعُ بعدها الزمنُ الجديبُ
فها أنذا رميتُ اليومَ سهمي
فما أدري أيخطئُ أم يصيبُ
أنا قيسُ الملوحُ سوفَ أبقى
عميدَ العشقِ ما هبتْ هبوبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق