الأحد، 12 مارس 2017

يا ......... أنا .... بقلم فنان الاريج الالق الاستاذ / هشام صيام

يا ......... أنا ....
ذبلت بين خوافقنا القصائد
تناءت عنها القوافي والمقاصدْ ..
بحر الشعر كعباب الهوى عاتٍ
فنار مرفئه لسانه خامدْ ..
كلما ظن الفؤاد امتلاك عقالها
فرت جيادُها وتركت السهد ناهدْ ..
خطيئتي أني عاقرت صبابة القيس
وتركتُ ذي القروح يبني في القلب المعابدْ ..
دربت بين وديان الهوى عقدين
أناجي الطلل وفيء النجم الساهدْ ..
راق لي همس العامري لليلاه
ورعشة القلب إذ الوصل عاندْ ..
عشقتُ فروسية من عاقر الخمر مساء
وفي الإصباح أوقد للثأر المواقدْ ..
داربٌ وطيفهما يُناهزاني المسير
والروح تعرج بينهما والذهن شاردْ ..
أنادمهما قفا نبكِ يُشيحا ناظريهما
وكلً منهما في أمر أرتآه يجاهدْ ..
ضللتُ وخفقان الحرف بينهما
والسطور قلاع هشة بدون قائدْ ..
هذا أنا يا أنا بعضٌ من شاعر
أرسمُ دون مدادٍ والرق جاحدْ ..
يا قارئ الكف أفصح لا تهادن
أرى بعين اليقين قلباً لله عابدْ ..
إحدى راحتيّ نُقشَ بها يوم ميلادي
وكعكة الميلاد شمعُها هامدْ ..
والأخرى وشمت بإحدى وثمانين
ثمانون جلدة وجاد الزمان بواحدْ ..
يا الله ...، قد عدنا لما كان من هذيان
ونواح قلب في البكائيات ماجدْ ..
يا أنا ....، ما بين كفيّ وصاحبيّ
 عُدتَ بي لهذيانٍ جوَاهُ واقدْ ..
هشام ...
١٠ مارس  ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق