الاثنين، 20 فبراير 2017

عتاب .. بقلم الأستاذ / ابراهيم ذيب سليمان

عتاب ...
لقد كانتْ تُعاتبني بِشَوقٍ
فَتمزجهُ بِفوحٍ منْ عَبيرِ
وَأمّا في عتابِ اليَومِ فَرقٌ
تُعاتبُني فَتَجْرحُ لي شُعوري
ويبقى القلبُ مَشْدوداً إليها
وَيدخُلُ في جِدالٍ مع ضَميري
وَعَقلي في صِراعٍ أينَ يَمضي
ويَسألُ بعضَهُ أنّى مَسيري
وَأبقى صامتاً وَيشتُّ فكري
أناجي الَّليلَ أخشى من مَصيري
لَقَدْ كانَتْ تَعشْعِشُ في كَياني
فَتُسعدني ... وَذكراها خُموري
يَفزُّ القلبُ ..... مَلهوفاً عليها
يُبرِّرُ فِعْلَها ... بينَ الحُضورِ
تُعاتبني ... فَتقْسو لَيسَ كُرْهاً
وَلكنْ ..... تَسْتَفِزُّ بها بُحوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق