الجمعة، 24 فبراير 2017

- الحظوظ واليقين - للشاعر الكبير الأستاذ / عبدالعزيز بشارات


حظي كنفخٍ في الهوا ء مع النسائم قد جرى
هلّا سألت الليل عنـــــــي في الهموم مكدّرا
هلا سألت الشمس عـــن حُبٍّ يُباع ويشترى
هلا سألتَ البدرعن ..... أعمى بليلٍ أبصرا
أم هل سألت النبت كيف بصخرة قد أثمرا
وإذا مررتُ بغيمةٍ ...قد أوشكت أن تُمطرا
منعَتْ هناك رذاذها ......بين الهواء تناثرا
فاسأل عن الحظّ التــعيس ومن تراهُ تحيّرا
فإذا أجابك قل لَه.......حظّي كَحظِّكَ أدبرا
********************************
لكنني بعقيدتي .........كالغيث حين تقطّرا
إيمانُ قلبيَ راسخُ .....بِخُطى الحبيبِ تدثّرا
وإذا سألتَ رأيتَني ....... ..متهللاً ومكبرا
فوق المنابر يعتلي ...نطقَ الحقيقة جوهرا
كلُّ الذي كتب الإلهُ.. .على الجبين تصوّرا
والله يفعل ما يشا ----- ء فلا تكن متذَمِّرا
واقنع بما كتبَ الإلـــــــه إذا قضى أو قدّرا
المالُ عندكَ لا يـــدومُ ولا المساكن والقُرى
الكلّ نزرٌ زائلٌ ......ومُفارقٌ تحت الثّرى
فاعمل ليومٍ حين تــلقى الله من دون الورى
تأتيه فرداً ليس يمـــــــلك أحمراً أو أصفرا
والكلّ يهتف للنجا ........ ة بنفسه قد فكّرا
-------------------------------------
 عبد العزيز بشارات/ ابو بكر/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق