الأحد، 12 فبراير 2017

حظّ و حياة...ورسم بين الفواصل...للأديبة الأستاذة / نسيمة بن سودة

حظّ و حياة...ورسم بين الفواصل...
 لن أدعي وعدا يقتنصه الحمام في لحظة قبل الزمن المحدد للسفر..إنّ الجناح هو همس بجميع اللغات في فرضية العلوم قبل آخر سطر يحتكم له فصل يساوره السديم في موقف بلا رائحة...في الذنب أغنية تفكّر في لحظة يلتقط فيها الشعر صورة الفراشة و هي تداعب أحلى النبضات...سافرت بعيدا عن الجرح الذي يحلم بالحضور قبل العبور إلى زاوية تهتف بي أنثى تضع على طاولة الحنين أبجديات الهدوء المستبد بالمسافات...أهدتني الغرف المعزولة عن القصيدة خواء الهواء من أزمنة تاهت بين أسطر الكتابة...هل أقول أنّ سفني أخذتها الريح بعيدا عن شطآن العيون ...أم أنّ الطقس الراحل بي بين القارات يأخذني إلى موطن الفينيق الذي تطالبه النار بالنور في كلّ حياة و في كلّ رسم للفواصل
نسيمة بن سودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق