السبت، 4 فبراير 2017

تركتُ لك الديار لو تسعدا .. بقلم الأستاذ/ محمد بابكر

تركتُ لك الديار لو تسعدا
فروحي للغربة دوما ظالما
هنيئا العيش فالك مرقدا
نوم الواقف لن يشبع ثوانِ
السهر يرسم الأهات مشهدا
يا ظالم الحب غداً دورك
كما ظلمتني قريبا موعدا
أساطير البعاد يفارقك الآن
إن دموعي لشوقك شاهدا
من اختار سبيل الأحزان
الهموم لعبوره يعرج مقاصدا
سِم المواجع كأرض الغراب
للموت بالتراب لست حاسدا
زرعت ثمار الذل و الندم
عليك بالحسرة فقط حاصدا
 بقلم/ محمد بابكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق