الأحد، 12 فبراير 2017

وأسندت..
رأسي
على حجر
حجر بكى حزنا
على طفولة
اغتالها بالظلم
البشر
اجلس على الأرض
وامامي
بعض صباغات
وفراشٍ
وحذاء بالي
لاحد النفر
تركه لأمسحه له
ومن حين تركه
ذهب
وما عاد حضر
وانا طفل
لا زلت انتظره
ليأتي
ليستعيد حذائه
وينقدني الاجر
فأشتري
ما اسد به
جوعا كفر
حتى العبوات الفارغة
لم اجد من يشتريها مني
فازداد ألمي
وقلبي انفطر
والبرد قارس
وثيابي رثة
لا تغطي
جسدي
ولا تقيني من المطر
طال انتظاري
طال انتظاري وما عاد
ليأخذ حذائه من قال انتظر
فأسندت
رأسي على الحجر
ورفعته صوب السماء
سائلا ربي بدعاء
ان يغيّر مجرى القدر
سألته مغمضا عيني
وايماني
كل ما لدي
لمَ انعم عليّٰ
بنعمة البصر
فالنظر للحياة متعة
ونظري لحياتي نقمة
لأني
ارى رفاهية الناس
وانا طفل كلّي احساس
رضيت بالفقر عليّٰ
لكن يمزقني
ظلم...
 البشر.....
بقلمي سامي بساط...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق