عائدون للحق ..
* * *
هاجَت رياحُ الهَوى والشّوقُ يُضنِينا..
وفي نسَائمِهِ .. يَغوِي المُحِبّينَا
وفي نسَائمِهِ .. يَغوِي المُحِبّينَا
إنْ لمْ نَزَلْ نَرتَضي الذُّلُّ بِوَادينا ..
لَنْ يُفرِجَ اللهُ .. هَمّاً خًلا بِينا
لَنْ يُفرِجَ اللهُ .. هَمّاً خًلا بِينا
لمَّا ابتعَدنا عنِ الدِّينِ بَأيديْنَا ..
فَالبَرَكاتُ اخْتَفتْ .. حَطَّتْ لَيَالِينَــا
فَالبَرَكاتُ اخْتَفتْ .. حَطَّتْ لَيَالِينَــا
لمَّا هَجَرْناهُ .. خابَ الرَّجا فِينا ..
وَالْهَمُّ فينا اسْتَوى .. والغَمُّ يُبْكينا
وَالْهَمُّ فينا اسْتَوى .. والغَمُّ يُبْكينا
وَالظُّلمُ فِينا انْتَشَى .. مِنَ المُضِلِّينَا ..
والقَتْلُ فينا اقتفى .. دِينَ المُغِلِّينَا
والقَتْلُ فينا اقتفى .. دِينَ المُغِلِّينَا
* * *
كمْ ظِالِمٍ نَفْسهُ .. اشترى الشَّياطينا ..
وَبَاعَهُمْ رُوحَهُ وصَارَ يُؤْذِينَا
وَبَاعَهُمْ رُوحَهُ وصَارَ يُؤْذِينَا
وَخَانَ في أَهْلِهِ وَبَاعَ مَاضِينَا ..
بِأَبْخَسِ الثَّمَنِ وَرَاحَ يَرْمِينَا
بِأَبْخَسِ الثَّمَنِ وَرَاحَ يَرْمِينَا
حين اقتَربْنا مِنَ الإيْمَان .. وَاليْنَا..
كَانَ الهُدَى نَهْجهُ .. أزهَتْ أراضينا
كَانَ الهُدَى نَهْجهُ .. أزهَتْ أراضينا
لمّا القُلوبُ .. تَذَلَّلَتْ لِقَاضِينَا ..
سُدْنَا كُلّ الأُمَمِ .. كُنَّا مُصَلِّينَا
سُدْنَا كُلّ الأُمَمِ .. كُنَّا مُصَلِّينَا
كَيفَ السَّبيلُ إِلَى .. عِـِّزِّ رَوَابِينا ..
إِنْ لَمْ نَعُودَ إِلَى الهُدَى مُلَبِّينَا
إِنْ لَمْ نَعُودَ إِلَى الهُدَى مُلَبِّينَا
وَاللهُ يَنْصُرنَا .. وَاللهُ يُغْنِينَا ..
لَهُ الدُّعَاءُ .. بِهِ نَرجُو أَمَانِينَا .
لَهُ الدُّعَاءُ .. بِهِ نَرجُو أَمَانِينَا .
عماد الرسام
.......
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق