احتفال دمع
----------------------------------
في طريقِ الليل
محطة تأمل وبعض صور
نبضٌ يعلو الغيم
بترابطِ الاثنتي عشرة
عين تغمض
والأخرى تغمزُ ل.."زحل"
لربما يصحو بقصيدة
يشاركني ..تنهيدة
معاً نصلُ تجويف القمر
حلمتُ بكَ يقظا
تمد إلي ذراع السهر
فأنسى اني نِصفٌّ نائمٌ
والنصفُ الآخر
شريد يحلمُ بحضنِ المطر
أشيائي مازالت جاثية
بحجابِ الرّكِع السجود غافية
تترقب بَرْقاً مغادراً
يأخذني من فراغ العمر
من احتفالِ دمع
بمرآة جرح
من غرغرةِ شرابٍ حلوه مر
يتسلل إلى الخاصرة
بلوعةِ شوقٍ إليك حارقة
أيا لعنة الزمن انصرفي
تيهي خلف الأفق ..تحرَّري
دليني كيف أقضي ذنبي
ليسامحني ربي
على لجام أحكمته
بقسوة الزهد ربطته
لألتقي ذياك الفرس
دمشقيُّ العينين
مزمومُ الشفتين
يترقب قدوم سمر
تيهي وأخبريه
أني على عهدي
اترنح على شفيرِ هاوية
كساعة عتيقة تئن
وأجزم أن العشق جنون بجنون
أزيح ستارةَ الكون
حروف اسمك الوليدة
تعانق الفصول وحيدة
دع الدمع يحتفل بعيداً
فإني آتية ...آتية
مع اشراقة شمس
وتغريدة طير
لأوقف دقات الزمن
وأعلن على الملأ
أحبك جدا ..جدا
فارفع عن جبيني العتب
وابقي عليّ حبيبي
وإلا اقطع ذياك الوتر ..!!!!!!
--------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
16 / 2 / 2017
اسطنبول
----------------------------------
في طريقِ الليل
محطة تأمل وبعض صور
نبضٌ يعلو الغيم
بترابطِ الاثنتي عشرة
عين تغمض
والأخرى تغمزُ ل.."زحل"
لربما يصحو بقصيدة
يشاركني ..تنهيدة
معاً نصلُ تجويف القمر
حلمتُ بكَ يقظا
تمد إلي ذراع السهر
فأنسى اني نِصفٌّ نائمٌ
والنصفُ الآخر
شريد يحلمُ بحضنِ المطر
أشيائي مازالت جاثية
بحجابِ الرّكِع السجود غافية
تترقب بَرْقاً مغادراً
يأخذني من فراغ العمر
من احتفالِ دمع
بمرآة جرح
من غرغرةِ شرابٍ حلوه مر
يتسلل إلى الخاصرة
بلوعةِ شوقٍ إليك حارقة
أيا لعنة الزمن انصرفي
تيهي خلف الأفق ..تحرَّري
دليني كيف أقضي ذنبي
ليسامحني ربي
على لجام أحكمته
بقسوة الزهد ربطته
لألتقي ذياك الفرس
دمشقيُّ العينين
مزمومُ الشفتين
يترقب قدوم سمر
تيهي وأخبريه
أني على عهدي
اترنح على شفيرِ هاوية
كساعة عتيقة تئن
وأجزم أن العشق جنون بجنون
أزيح ستارةَ الكون
حروف اسمك الوليدة
تعانق الفصول وحيدة
دع الدمع يحتفل بعيداً
فإني آتية ...آتية
مع اشراقة شمس
وتغريدة طير
لأوقف دقات الزمن
وأعلن على الملأ
أحبك جدا ..جدا
فارفع عن جبيني العتب
وابقي عليّ حبيبي
وإلا اقطع ذياك الوتر ..!!!!!!
--------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
16 / 2 / 2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق