الاثنين، 20 فبراير 2017

في محكمة الزمن .. بقلم الأستاذة / حنين

في محكمة الزمن .. وكان قاااضيها القدر .. وقفت أنا وقلبي كخصمين أعدااء ..
كانت جريمتي .. حب بلا أمل .. وجرح بلا دواااء ..
وصرخت أنااا مظلوم .. هو قاااتلي
فتهاامس الحضور .. وكان مهمتهم أصدااء ..
 وقالوا ماا هذا الجنون .. قلب قاااتل ..!؟ كيف يكون ..؟ وهو مهد العشق .. ومنبت الوفاااء .. صرخت أناا مظلوووم 
فعااد صدى صوتي .. يجلجل .. كضحكة آستهزااء ..
وسقطت كلماااتي .. منهكة .. كأورااق الخريف الصفرااء ..
و رااان الصمت .. وكان أبلغ من أي كلااام
فظن قلبي أني أنتصر .. فبكى .. ونزف دموع ودماااء ..
ونظر إلي القااضي .. وعلااامة الدمع تزهو بنفوس .. وكبريااء ..
وقال .. رأيته بعينيه .. فرقصت تخيلااتي .. ومرت على جفنيه .. فآنتثرت تأملااتي ..
وعندما بعدتُ للحظة ومزقني شوقا .. ونثرني مع رياااح الشتااء ..
خفقت به سيف جواانحه .. وبنيت له في مملكتي .. قصور وجد .. وحلقت به سمو السمااء ..
 وبلحظة ضعف .. قتلني .. وآدعى أني آنتحرت .. أرهقني .. وآدعى بأني هربت و زهوري لم تزل ياانعة خضرااء ..
و راان الصمت مرة أخرى ..
 وآنتظرت حكم القضاااء ..
يا محكمة الزمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق