الجمعة، 24 فبراير 2017

اسئلة كثيرة ... تتراقص امام شفاهٍ ساخرة .. بقلم الجميلة الأستاذة / ميرفت عودة

اسئلة كثيرة ... تتراقص امام شفاهٍ ساخرة ... لا داعي لقلب الفنجان ... ورؤية المستقبل ... فالمكتوب قرأناه من العنوان ...
نظرة ثاقبة
سيفٌ جارح
وريد مقطوع 
 صمت في المغارة
لا داعي ... لفتح الكف ... وفك الاسرار والرموز ...
 ولا للتبحر في الجبين ...لكشف المخفي ... او عدد السنين ... فتجاعيد العينين ... ورائحة الشيب ... جمدت ما تبقى ... من احاسيس ... وبعثرت الجراح ...
دماء ثائرة
موت وحياة
دروب فُتِحَت
 فرحٌ وغناء
لا داعي ...للسفر بالمجهول ... فتلسعنا عقارب الاوهام ... وتغتالنا المرارة ... فتؤلمنا الذكريات ... ويوجعنا حكم الزمن ... فالوردة لن تنكسر ... مهما عصفت الرياح ...
فجرٌ مشرق
جبين ثمل
رسالة حبٍ
 زهرة ندية
لا داعي ... لفتح نوافذ صدأة ... لعاصفة هوجاء ... وفك رموز الأبجدية ... واحتراف الكلمات ... راية الحرية رُفِعت ... فارت الالوان ... وانتصر الضوء ... على الظلام ...
#انتهت الضوضاء ... فقط خطوات ... امضيها مع نفسي ... ينكسر الصمت ... وتتوحد اللغات ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق