فِي بَحْرِ العِشْقِ
لَا أخَافُ مِنَ الغَرَقْ
أمْطِريكِ عَلى أرْضِي
العَطْشى بِلا شَفَقْ
أمْطِريكِ لَا عَلَيْكِ
أتُوقُ بَلَلَاً حَدَّ الشَرَّقْ
مَدَّدْتُ القَصِيدَةَ بَينَ نَبْضِ
قَلْبٍ وَصَدَى الشَهَقْ
وَالقَافِيَةُ أنِينُ ذَاكِرَةٍ
بَينَ الحَاضِرِ وَالآتِي
وَمَا سَبَقْ
فَإقْرئِيني بَعْدَ المَغِيبِ
القَصِيدَةُ مِن ثَغْرِكِ
كَالنَبيذِ إذَا عَتَقْ
وأَنْثُري حُرُوفِي عَلَى
مَوْجِ اللَّيْلِ
عِطْرَاً فَاحَ وَعَبَقْ
يَا سَاكِنَة َالرُوحِ وَالقَلْبِ
طَالَ الغِيابُ
وَالجُرْحُ بِالدَمْعِ نَطَقْ
يَا أنْتِ ارْحَمِينِي
طَالَ السَفَرُ
لِنُورٍ فِي آخِرِ النَفَقْ
وَارْحَمِي لَوْعَةَ القَصِيدَةِ
حَرْفُ البُوحِ
عَلَى الوَرَقِ إحْتَرَّقْ
خُذيِني إلَيَّ فِيكِ
وَاحْتَوينِي وَعَمِدِّينِي
بِشَهْدٍ مِن جِرارِ الحَنانِ
قَطَرَ وَدَفَقْ
لَّيْتَ شِعْرِي كَمْ
أشْتاقُنِي
وَأنَايَّ فِي بَحْرِ عَيْنَّيْكِ
هُوَ هُوَ الغَرَقْ
وَاقْطُفُي الزَهْرَ مِن صَدْرِي
وَلمَلِّمِي مِن رَمَادِ الجَسَدِ
جَمْرَ الشَبَقْ
نَارُ الشَوْقِ مَاءٌ
مِن نَبْعِ الرُوحِ
سَالَ وَدفَقْ
غازي القاسم
لَا أخَافُ مِنَ الغَرَقْ
أمْطِريكِ عَلى أرْضِي
العَطْشى بِلا شَفَقْ
أمْطِريكِ لَا عَلَيْكِ
أتُوقُ بَلَلَاً حَدَّ الشَرَّقْ
مَدَّدْتُ القَصِيدَةَ بَينَ نَبْضِ
قَلْبٍ وَصَدَى الشَهَقْ
وَالقَافِيَةُ أنِينُ ذَاكِرَةٍ
بَينَ الحَاضِرِ وَالآتِي
وَمَا سَبَقْ
فَإقْرئِيني بَعْدَ المَغِيبِ
القَصِيدَةُ مِن ثَغْرِكِ
كَالنَبيذِ إذَا عَتَقْ
وأَنْثُري حُرُوفِي عَلَى
مَوْجِ اللَّيْلِ
عِطْرَاً فَاحَ وَعَبَقْ
يَا سَاكِنَة َالرُوحِ وَالقَلْبِ
طَالَ الغِيابُ
وَالجُرْحُ بِالدَمْعِ نَطَقْ
يَا أنْتِ ارْحَمِينِي
طَالَ السَفَرُ
لِنُورٍ فِي آخِرِ النَفَقْ
وَارْحَمِي لَوْعَةَ القَصِيدَةِ
حَرْفُ البُوحِ
عَلَى الوَرَقِ إحْتَرَّقْ
خُذيِني إلَيَّ فِيكِ
وَاحْتَوينِي وَعَمِدِّينِي
بِشَهْدٍ مِن جِرارِ الحَنانِ
قَطَرَ وَدَفَقْ
لَّيْتَ شِعْرِي كَمْ
أشْتاقُنِي
وَأنَايَّ فِي بَحْرِ عَيْنَّيْكِ
هُوَ هُوَ الغَرَقْ
وَاقْطُفُي الزَهْرَ مِن صَدْرِي
وَلمَلِّمِي مِن رَمَادِ الجَسَدِ
جَمْرَ الشَبَقْ
نَارُ الشَوْقِ مَاءٌ
مِن نَبْعِ الرُوحِ
سَالَ وَدفَقْ
غازي القاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق