بلا حدود / رباعية
--------------------------------------
( 1 )
ياسيدي الآتي بحزنِ غيمٍ
لايعرفُ انهماراً
القادم من تاريخِ شمسٍ
لاتلتقي النهار
الوليد ..المولود من رحمِ نهرٍ
يعاكس التيار َ
البارد ..الدافء كموجة بحر
تعاند الإعصار َ
حكاية عمر مغزولةٍ بحلمٍ
بلاحدود
بلا انتماء
تعشقُ الأمطارَ
( 2 )
ياسيدي المقيم بعنفوانِ الشام
المحتل ثنايا الروح بحنانِ
الغائب ..الحاضر ككذبةِ نيسان
الجميل القلب كندفةِ ثلج
حين ذوبان
الساكن على قمةِ جبلٍ
يعانق الزلزال
عندما أحببتك حبيبي
عزف الليل نهاونداً
بقيثارِ فجرٍ
لايدركه النسيان
( 3 )
ياسيدي المحلق كطائرٍ
يجوبُ ساحات الذكرى
يهدِيني ثوبَ الأنوثة
يشغلني بفكرِ سنديان
يصيغ معلقات قيس
بحبرِ غيثٍ
يسبح في عيوني
بعذوبةِ طفلٍ
يفترشُ أرضي بزهوٍ
جنديّ يلتحفُ التراب
يقاتل ..لايفارق
حنين الشطآن ..!!!
--------------------------------------
( 1 )
ياسيدي الآتي بحزنِ غيمٍ
لايعرفُ انهماراً
القادم من تاريخِ شمسٍ
لاتلتقي النهار
الوليد ..المولود من رحمِ نهرٍ
يعاكس التيار َ
البارد ..الدافء كموجة بحر
تعاند الإعصار َ
حكاية عمر مغزولةٍ بحلمٍ
بلاحدود
بلا انتماء
تعشقُ الأمطارَ
( 2 )
ياسيدي المقيم بعنفوانِ الشام
المحتل ثنايا الروح بحنانِ
الغائب ..الحاضر ككذبةِ نيسان
الجميل القلب كندفةِ ثلج
حين ذوبان
الساكن على قمةِ جبلٍ
يعانق الزلزال
عندما أحببتك حبيبي
عزف الليل نهاونداً
بقيثارِ فجرٍ
لايدركه النسيان
( 3 )
ياسيدي المحلق كطائرٍ
يجوبُ ساحات الذكرى
يهدِيني ثوبَ الأنوثة
يشغلني بفكرِ سنديان
يصيغ معلقات قيس
بحبرِ غيثٍ
يسبح في عيوني
بعذوبةِ طفلٍ
يفترشُ أرضي بزهوٍ
جنديّ يلتحفُ التراب
يقاتل ..لايفارق
حنين الشطآن ..!!!
( 4 )
ياسيدي المضيء كنجم
الداخل فيَّ كعصبِ الحياة
يطهرني كأمطار ياقوت
تسقط على غابات الزيتون
على أسراب الحمام
لاعدد سنين ..لا بهتان
تدخلُ تاريخي من كلِّ باب
تبصم بالشمعِ الأحمر
على جسدي الريَّان
بفاكهةِ جنة
تُسقى بماء الخلجان
أحبك جدا
ولاحدود لسماءٍ
اهيمُ بها وأنا بدينِ الإسلام ...!!!!!!
-----------------------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
20/ 2/2017
اسطنبول
ياسيدي المضيء كنجم
الداخل فيَّ كعصبِ الحياة
يطهرني كأمطار ياقوت
تسقط على غابات الزيتون
على أسراب الحمام
لاعدد سنين ..لا بهتان
تدخلُ تاريخي من كلِّ باب
تبصم بالشمعِ الأحمر
على جسدي الريَّان
بفاكهةِ جنة
تُسقى بماء الخلجان
أحبك جدا
ولاحدود لسماءٍ
اهيمُ بها وأنا بدينِ الإسلام ...!!!!!!
-----------------------------------------------------------
سمرا ساي / سوريا
20/ 2/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق